سياسةمنوعات

أبو الغيط يُدين نشر إسرائيل خرائط تضم أراضي عربية

كتب: أيمن وصفى

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بأشد العبارات قيام حسابات إسرائيلية رسمية بنشر خرائط ادعت أنها تاريخية، وتضم أراضي عربية لكل من الأردن وفلسطين ولبنان وسوريا.

وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن نشر الخرائط المزعومة ليس تصرفاً عابراً، ولا بد من قراءته في سياق حالة التطرف اليميني والهوس الديني التي تغرق فيها الحكومة الإسرائيلية ورموزها، إلى حد استدعاء خرافات تاريخية وترويجها باعتبارها حقائق.

وشدد رشدي على أن رموزاً رسمية إسرائيلية سبق وأن أعلنت عن النية لضم الضفة الغربية، وإعادة استعمار غزة بالاستيطان، وأن هذه الخرائط ليست سوى ترجمة لنوايا شديدة التطرف تضمرها حكومة تُمثل خطراً حقيقياً على استقرار المنطقة، وعلى التعايش السلمي بين شعوبها.

ونقل المتحدث الرسمي عن أبو الغيط تحذيره من أن تغافل المجتمع الدولي عن مثل هذه المنشورات التحريضية والتفوهات غير المسئولة يُهدد بتأجيج مشاعر التطرف والتطرف المضاد من كل الأطراف.


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا