أخبارمنوعات

أمطار مراكش الأخيرة تفضح المستور بمطار “مراكش المنارة”

أهم الأخبار

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

فضحت التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة مراكش، أول أمس الأحد، الاختلالات التي شابت صفقات إصلاح وتهيئة مطار مراكش المنارة،حيث تحولت مختلف مرافق المطار إلى برك مائية ألحقت خسائر مادية جسيمة بالتجهيزات،وأفادت المصادر بأن حوالي نصف ساعة من الأمطار كانت كافية لإغراق المطار بالفيضانات، كما تحول سقف المطار إلى شلال، بسبب تسرب كميات كبيرة من مياه الأمطار ألحقت خسائر كبيرة بمختلف المعدات

أن ما وقع يستدعي فتح تحقيق شامل، بخصوص صفقة تهيئة المطار التي تم إطلاقها، قبل سنتين، وكذلك الصفقات السابقة المتعلقة بإصلاح وتوسيع المحطة الجوية، خصوصا وأنها كلفت مبالغ مالية كبيرة من أموال الدولة

وبما أن الله من علينا بهذه التساقطات ولله الحمد إلا أن الأمطار فضحت الاختلالات التي عرفتها الصفقات التي أطلقها المكتب الوطني للمطارات خلال السنوات العشر الأخيرة وتجدر الإشارة إلى أن المكتب الوطني للمطارات أطلق، قبل سنتين، صفقة تتعلق بأشغال إعادة تهيئة مطار مراكش المنارة، بغلاف مالي يقدر بمليار و392 مليون سنتيم.

وشملت الأشغال تهيئة مجموعة من المرافق، وتضمنت الإصلاحات إعادة تهيئة غرفة المغادرة التي تخص الرحلات الداخلية، إلى جانب توسيع نقاط التفتيش ووضع عداد تسجيل الوصول، وإضافة بوابة جديدة للمسافرين، وإعادة صباغة الجدران والأرضيات الخاصة بالمطار، وتركيب أنظمة التكييف والتهوية، كما شملت الإصلاحات كذلك ربط شبكات الماء والكهرباء والصرف الصحي بشبكات المطار، وإعادة تأثيث المطار، والقيام بأعمال تهم العزل المائي والإطار المعدني… إلا أن كل هذا الكلام لم يبق منه شيئا حيث تسربت المياه وسالت على التجهيزات محدثتا خسائر مادية مهمة

وكان المجلس الأعلى للحسابات قد رصد اختلالات في جل الصفقات المرتبطة بمشاريع صيانة وتوسيع المطارات، وأكد أن هذه المشاريع تعرف اختلالات وتعثرا، ما يكبد أموالا إضافية من ميزانية المكتب الوطني للمطارات، في ظل غياب مخططات واضحة لتدبير المشاريع الاستثمارية التي ترصد لها الملايير سنويا.

هنا يطرح السؤال نفسه بقوة حول مدى تتبع الجهات الوصية لإنجاز الصفقات من طرف المقاولين والشركات المكلفة بأعمال البناء ؟؟ ثم أين مكاتب الدراسات التي يلزم أن تكون حاضرة ومتتبعة لجل أشغال الورش ؟؟ أم أن أشغال البناء والترميم تسير بدون رقيب ولا حسيب وطبعا لا بد من (التدويرة وشوية ديال الرشان ) من أجل شراء سكوت هذه الجهات طبعا ليتم صرف المال للشركات المعنية بالإنجاز بعدما يوقع الجميع على محاضر نهاية الأشغال على ما يرام وبالشكل المنصوص عليه في دفتر تحملات الورش

( إيوا ودابا فاش الشتاء فضحات المستور) من سيحاسب المسؤولين عن هدر المال العام؟؟؟( ولا حادكين فينا غي حنا دخلونا للحبس حيت حيط قصير ؟؟) صراحة لم يعد لنا ما نبكي عليه بعد أن وصلت الأمور لهذا الحد وقد بلغ السيل الزبى فعلا والأمور في هذا البلد الأمين لا تسير على خير ومن هذا المنبر ندق ناقوس الخطر وأجراس الكارثة ونناشد مسؤولينا ( الشفارة ) الأوفياء لنقول لهم ( الله يهديكم ) على أبناء هذا الشعب وإلا ستؤول الأمور إلى ما لا تحمد عقباه فالضغط يولد الإنفجار ولعل محاولة الهجرة الجماعية الأخيرة التي شهدها المغرب من أغلبية شباب كلهم في سن الزهور لهو أكبر دليل وخير برهان على اللامبالاة والمعاناة المستمرة التي يعاني منها الشعب المغربي في عهد حكومة السيد الفاضل المحترم رئيس حزب الحمامة التي (طارت بالمغاربة ) وحلقت بهم بعيدا ورمتهم من سابع سماوات في مستنقع من الفقر وغلاء المعيشة وبؤس في قطاع  الصحة وشح في مجال التعليم وفساد إداري و و و… مجموعة من الظروف الاجتماعية القاسية التي رسمت بمداد أسود على وجنات المغاربة أبلغ معالم القهر والذل والهوان


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا