
انطلاقًا من رسالة الهيئة العامة للاستعلامات؛ ومحاور العمل في قطاع الإعلام الداخلي لتعزيز التواصل داخل الدولة، وبناء الوعي المجتمعي بما يخدم المصالح الوطنية، ويبني الثقة بين المواطن والمؤسسات، نظم مركز إعلام الفيوم تحت اشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، وبرعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات لقاءً إعلامياً موسعاً بعنوان: “الشباب قلب مصر النابض” بقاعة المؤتمرات بالمركز، بحضور المستشار أحمد الضبعاني بوزارة الطيران المدني ورئيس مجلس إدارة جمعية بوابة معاً للخير ، عادل فهمي وكيل وزارة الشباب والرياضة، الدكتور جمال عبدالناصر باحث دكتوراه في العلوم السياسية بأكاديمية ناصر العسكرية ورئيس اتحاد بشبابها، سهام مصطفى سعيد مدير مركز اعلام الفيوم، مروة إيهاب أبو صميدة مسئول إعلام أول بمركز إعلام الفيوم، وبمشاركة لفيف من ممثلي اتحاد الكيانات الشبابية، شباب الوطن للريادة والتنمية، وأعضاء برلمان الطلائع، وبرلمان الشباب، وأعضاء نموذج محاكاةمجلس الشيوخ، وشباب Yly ، EyE، إرادة شباب مصر، سند، ونادي القيادات، والعاملين بمديرية الشباب والرياضة.
وفي كلمة افتتاحية أشارت سهام مصطفى إلى اهتمام الدولة المصرية الواضح بالشباب، بهدف تنشئة جيل متمسك بعقيدته، منتمٍ لوطنه وأمته واعٍ لموروثها الحضاري وقيمها، متحلٍ بروح المسؤولية، قادر على تعزيز النهج الديمقراطي والتعددية الفكرية، واحترام حقوق الإنسان، والتعامل مع معطيات العصر والتقنية الحديثة.
كما أكد المستشار احمد الضبعاني أن الهدف من هذا اللقاء توعية الشباب بالأوضاع الداخلية والخارجية التى تمر بها مصر، وتوضيح بعض المفاهيم غير الواضحة للشباب، والتأكيد على دورهم الفعال في نهضة وطنهم، وفي رؤية مصر المستقبلية بجانب طرح آليات مشاركتهم خارطة الطريق المقبلة لصناعة مستقبلهم باعتبارهم القوة الفاعلة، موضحاً التحديات الكبرى التي تواجههم، ومؤكداً اهتمام الدولة بالشباب لكونهم العمود الفقرى لها، متطرقاً إلى دور القيادة السياسية فى دعم و تمكين الشباب من المناصب القيادية للاستفادة من أفكارهم؛ معبراً الضبعاني عن إيمانه بالشباب، وبأن قوة مصر فى عقول شبابها، ضاربًا أمثلةً من نجاحات الشباب المصري.
وأضاف الضبعاني أن اللقاءات الحوارية مع الشباب أصبحت أداة حقيقية لصياغة السياسات وصناعة القرار، مشيراً إلى أنها لم تعد مجرد فعاليات رمزية، بل منصات تفاعلية يُستمع من خلالها مباشرة إلى أفكار وطموحات الشباب، للعمل على تحويلها إلى واقع ملموس، لافتاً إلى أن ملتقيات الحوار الوطني الشبابي تتيح الفرصة لتبادل وجهات النظر، لتكون مخرجاتها جزءاً من خطط العمل على أرض الواقع.
ومن جانبه أعرب عادل فهمي عن بالغ سعادته بلقائه بأبنائه مؤكداً أن الشباب شركاء الحاضر، وكل المستقبل باعتبارهم القوه الخشنة للدولة المصرية، منوهاً إلى ضرورة معرفتهم بمجريات الأمور في الدولة خاصة في الفترة الأخيرة، وموصياً بضرورة اتقان التعليم والتعلم لكى يتم تخريج دفعات ذوي كفاءة عالية لبناء الدولة المصرية، مشيداً في هذا الصدد بوعي شباب المحافظة ودورهم في تعزيز التنمية المحلية.
وفي ذات السياق طرح الدكتور جمال عبد الناصر تساؤلاً ، الشباب إلى أين ؟ وكيف الوصول ؟ ليؤكد في إجابته على أن الشباب هم وقود المجتمع، ولا مستقبل لأمة تجهل رصيدها القومي، موضحاً دور الشباب في نهضة الأمم فهم بمثابة الساعد والعضد لبناء هذه الأمة، فإذا كان الكبار هم عقول المجتمع الذي يخطط ويفكر ، فالشباب هم الطاقة التى تنتج وتنفذ، وهم قلب المجتمع النابض، وسر حياة الأمم وتقدمها، داعياً إياهم إلى الإيمان بقدراتهم، واكتشاف مواهبهم الحقيقية، والسعى لتنميتها، بعد أن أصبحنا فى عالم مفتوح نستطيع من خلاله أن نصل للعالمية، وسياسة الدولة التي تؤمن بقوة الشباب المصري وقدرته على تحقيق الإنجازات.
وخلال اللقاء تم تبادل الحوار مع الشباب حول القضايا التي تهمهم، والاستماع إلى مقترحاتهم بشأن تطوير منظومة العمل الشبابي والرياضي داخل مراكز الشباب والمؤسسات المجتمعية.
وفي ختام اللقاء قدمت مروة إيهاب أبو صميدة الشكر للحضور؛ مؤكدًة أنه لا سبيل لنهضة مصر إلا من خلال الاستثمار فى شبابها، موصيةً الشباب بأن يثق فى نفسه وقدراته، وأن يعي تماماً أن بلده تبذل ما في وسعها لترسم له خارطة طريق تحقق من خلالها الرخاء والاستقرار والتقدم.
اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.