
استيقظت على بيان اللواء “إبراهيم أبو ليمون” محافظ المنوفية والجهاز التنفيذي للمحافظة، بخالص العزاء والمواساة في ضحايا حادث الطريق الإقليمي الذين وافتهم المنية اليوم؛ سائلين المولي عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وينزل السكينة والطمأنينة على قلوبهم.

كما يتقدم بخالص تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين مؤكدا علي المتابعة المستمرة منذ وقوع الحادث وتكليف السكرتير العام المساعد ووكيل وزارة الصحة بالتواجد وتقديم كل الدعم، مشيرًا الي انه سيتم المتابعة والتنسيق مع التضامن لصرف التعويضات للمتوفين والمصابين.
لذا أوجه هذه النداءات إلى كل من:-
نداء مهم لرئيس الجمهورية..
نداء مهم لمحافظ المنوفية..
نداء مهم لوزيرة التضامن الإجتماعي..
نداء مهم لشيخ الأزهر الشريف..
نداء مهم لرجال الأعمال الشرفاء..
نداء مهم للجمعيات الخيرية والإجتماعية..
وواجب وطني وديني عليكم الآن، والتحرك لقرية كفر سملسون المنوفية، فهناك عشرات الأسر التي فقدت أبناءها، وتعيش القرية حالة من الصدمة والحزن الشديد.
وجب عليكم الوقوف مع أهالي الشهداء ودعمهم معنويًا وماديًا.
اللهم اغفر لهم وارحمهم واجعلهم في الجنة، وصبر أهليهم وذويهم ومحبيهم 💔
وزير النقل والصناعة ونائب رئيس مجلس الوزراء المهندس الوزير الفريق كامل الوزير.. حادث وفاة 18 فتاة “بينهم أطفال” والسائق أثناء ذهابهم للعمل في مصنع ؟!
📌سؤال بصفتك وزيراً للنقل “مشكلات الطريق” وعدم جاهزيته، الطريق الإقليمي يواجه مشكلة، حيث اُفتتح منذ ثماني سنوات ويتم إصلاحه منذ ثلاث سنوات، وأهالي مستخدمي الطريق يشتكون منه بشكل يومي ؟!
📌سؤال آخر بصفتك وزيراً للصناعة “هل مصرح للمصنع أن يعمل به أطفال أعمارهم 14 سنة ؟!”
📌 هل لا يوجد إلزام بالمصانع من تشغيل فوق السن ؟!، وهل اليومية 130 جنيهًا والتي تمثل نصف الحد الأدنى من الأجور مقبولًا أم هي مسئولية وزارة العمل ؟!
📌سؤال بصفتك إنسانًا مصريًا: لماذا لم يحضر مكان الحادث أو تشييع الجثامين نائب رئيس حي حتى .. كنوع من أنواع الواجب الحكومي لضحايا حادث “يخلع القلوب” كنوع من أنواع التضامن مع المصاب الجلل ؟!
📌 أمر أخير رسالة أوصيك أن تحملها للمسئول، إزاي السماح بمرور 19 شخصًا في ميكروباص واحد مرخص له حمل 14 شخصًا، وعلى طريق سريع مُحكم السيطرة الأمنية ؟!
أعلم ان الحكومة انتقلت لمباشرة أعمالها في المقر الصيفي بالعلمين، ولكن هناك مسئولين ومواقف وأحداث تستوجب “الواجب” ؟!
📌هل حضور سكرتير مساعد المحافظ لموقع الحادث هو التمثيل الحكومي لكارثة مثل هذا ؟!
ربنا يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته .. ويصبر أهاليهم 🙏
ملفان يتطلبان وجود الرئيس السيسى والحكومة بأكملها فى القاهرة، وليس فى العلمين الجديدة المقر الصيفى، للتعامل معهما فورًا، وبمنطق مواجهة الطوارئ والكوارث الإنسانية والطبيعية، وإيجاد الحلول العاجلة والفورية الحاسمة، دون إهدار الوقت وللحد من إزهاق المزيد من الأرواح، أيًا كانت الأسباب والتفاصيل !!
الملف الأول .. البيوت التى تسقط فوق ساكينها، وضرورة حصر ما لم يُهدم بعد، وإخلاء ما يجب إخلاؤه، وفى كل محافظات مصر، وإعادة إسكان الأسر فى بيوت أخرى خالية موجودة على أرض مصر، بغض النظر عن موضوع الملكيات الخاصة، وأرقام ما بين مليون إلى ثلاثة ملايين !!؛ وحدة سكنية خالية فى مدن مصرية .. وذلك لفترات محددة، لحين بناء وحدات سكنية لهم أو إسكانهم بوحدات موجودة حاليًا.
الملف الثانى .. مراجعة كل مشروعات الطرق بامتداد كل الجمهورية الإقليمية منها، وداخل المدن، خاصة المحاور الجديدة، والطرق الدائرية والإقليمية والدولية دون استثناء، ومراجعة كل سُبل الأمان عليها، ومراجعة عمليات استخراج رخص القيادة وتراخيص السيارات بكل أنواعها، وحمولاتها وتوقيتات إستخدامات الطرق الرئيسية، والمحاور بمختلف أنحاء الجمهورية وعلى الفور .. واتخاذ ما يلزم من إجراءات عاجلة حتى ولو لم تكن قانونية، ولحين ضبط وانضباط هذا المرفق ومستخدميه .. !!
وأخيرًا .. لا توجد جهة منضبطة يمكنها التعامل مع هذين الملفين وبشكل عاجل وسريع سوى الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة وكل الإدارات ذات الصلة.. ربنا يرحم شهداء الطرق، وضحايا الإهمال والتراخى وفساد المحليات .. !! ولا حول ولا قوة إلا بالله..
وبالنسبة لحادث المنوفية.. فداخلى غضب كبير جدًا من الأهالي التي تترك أو تجبر أطفالها تنزل تشتغل في ظروف مهينة، وغير آدمية بهذا الشكل ؟!!!
بنات ما زالت أطفالًا، لا يفهمون يعني إيه مسئولية ؟!؛ ولا يعني إيه شغل ؟!، وبنسبة كبيرة يعطون لأهاليهم الـ 130 جنيهًا اليومية التي يأخذونها بعد ما يطلع عينهم فى الشغل والشمس ؟!!!
الأهالي للأسف أصبحت ترى هؤلاء الأطفال مصدر دخل، بدل ما الآباء والأمهات يسعون على راحتهم، ويوفرون لهم حياة محترمة، أو مستورة على الأقل، يتركونهم ينزلون فى الشمس يجمعون العنب في المزارع ف عز النار ديه ؟!
وبالتوازي داخلى غضب من القائمين على الطريق الذي كل يومين تحصل فيه حادثة مميتة بهذا الشكل ؟!، لا نرى أحدًا يتم محاسبته لماذا ؟!
وداخلى غضب من أصحاب المزارع الذين يستعبدون الأطفال ويشغلونهم بفتافيت، وينقلوهم بطرق غير آدمية !!!
وداخلى غضب من كل جهة لا تمنع عمالة الأطفال، ولا تطبق القانون !!
الوضع للأسف كله يحزن، ولا أعلم إلى متى نستمر على هذا الوضع السيئ !!!
وعلى جانب آخر نرى حزب الجبهة الوطنية يقدّم العزاء و100 ألف جنيه لأسرة كل متوفى و50 ألفًا لكل مصاب في حادث المنوفية الأليم..
وأعرب حزب الجبهة الوطنية عن خالص تعازيه لأسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وفي إطار المسؤولية المجتمعية التي يضطلع بها الحزب، ودعمًا لأسر الضحايا والمصابين، قرر الحزب ـ من خلال أمانة الحماية الاجتماعية وأمانة محافظة المنوفية ـ صرف مبلغ 100 ألف جنيه لكل أسرة من أسر المتوفين، و50 ألف جنيه لكل مصاب، وذلك في إطار حرص الحزب على مساندة أهالي الضحايا والمصابين في هذه اللحظات العصيبة.
ويؤكد الحزب مطالبته لجهات الدولة بسرعة إجراء التحقيقات العاجلة للوقوف على أسباب الحادث، والتوجيه باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، حفاظًا على أرواح المواطنين وسلامتهم.
وعلى صعيد آخر فقد رحل السائق ومعه 18 فتاة .. والذى أزعجعنى أن العربية كانت كلها عمال بنات وأطفال يشتغلون باليومية فى مصنع فى السادات رايحين يشتغلوا اليوم ب 130ج .. والذى يحزننى إنهم نازلين شغل يوم الجمعة .. متخيل ظروفهم تبقي عاملة إزاي .. متخيل ظروف أهلهم صعبة قد إيه !! 😥😥
كل هذا بسبب سواق تريلا (عربية نقل) نام، والعربية دخلت منه علي الطريق المعاكس، دخل في عربية ميكروباص دمرها بكل ما فيها !!
فهل أنتم متخيلين ١٩ بنتًا زي الورد فى عز شبابهم ما بين ١٥ : ٢٢ سنة .. ١٩ بنتًا زي الورد، شقيانين عشان يومية لا تزيد على ١٣٠ جنيهًا، لكى يساعدوا أهلهم ويجهزوا أنفسهم ؟!!!، إنتوا متخيلين إن بعد صلاة الجمعة طلع ١٩ نعشًا من مسجد واحد، لأنهم كلهم من قرية واحدة .. ١٩ بنتًا زي الورد، عشان مفيش حد حاسس بالمسئولية .. عشان الإهمال .. عشان مفيش ضمير ؟!!
ولا يجوز إلا الدعاء لهم بالرحمة ، وربنا يصبر أهاليهم !!
وحسبنا الله فى كل فاسد ومستنفع ومستغل للمواطن البسيط المغلوب على أمره.. ولله الأمر من قبل ومن بعد.
اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.