أحدث الأخبار
ثقافة

الأحد القادم .. “شرف” و”اللبان” و”شومان” و”البنهاوي” في افتتاح مؤتمر القصة الشاعرة بروض الفرج

كتب: أيمن وصفى

تحت عنوان “النسق القيمي والهوية”، تنطلق فعاليات الدورة السادسة عشرة لمؤتمر القصة الشاعرة في الحادية عشرة صباح الأحد القادم، وتنظمه جمعية دار النسر الأدبية بالتنسيق مع الإدارة العامة للجمعيات الثقافية، وبالتعاون مع مؤسسة شرف للتنمية المستدامة، ومركز عماد قطري للإبداع والتنمية الثقافية، وتحمل هذه الدورة اسم الشاعر الكبير، الراحل سعد عبد الرحمن.

ينعقد المؤتمر برئاسة الدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق، والناقد المترجم الدكتور حسين البنهاوي، وأمانة الدكتورة دينا العشري.

تنطلق فعاليات اليوم الأول للمؤتمر في الحادية عشرة صباح الأحد (١٤ سبتمبر الجاري) من قصر ثقافة روض الفرج، ويقدم الفقرات الشاعر والمترجم أحمد السرساوي، حيث تبدأ بالكلمات البروتوكولية، يليها تكريم عدد من الرموز الثقافية، والفائزين بجائزة أحسن دراسة حول القصة الشاعرة، وجائزة أحسن متابعة إعلامية، التي استحدثها المؤتمر في هذه الدورة، ثم تنعقد جلسة بحثية، بعنوان: “القصة الشاعرة بين السياق الأخلاقي والاستثمار في الهوية الثقافية”، ويليها لقاء أدبي مفتوح حتى الثانية ظهرا.

ويواصل المؤتمر جلساته يوم الأثنين (١٥ سبتمبر) عبر رابط (زوم) من الحادية عشرة صباحا حتى الثانية ظهرا، ويتضمن جلسة بحثية بعنوان: “القيم والرمزية والهوية في القصة الشاعرة”، ثم جلسة حول “التشكيل الجمالي والتقنيات في القصة الشاعرة من تفعيلة الفراهيدي إلى الذكاء الاصطناعي – مسارات وقراءات أدبية”، وكذلك حلقة نقاشية، تليها جلسة التوصيات.

يشهد الافتتاح اللواء خالد اللبان مساعد وزير الثقافة لرئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتور مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشؤون الثقافية، وعبير الرشيدي مدير عام الجمعيات الثقافية، والدكتورة ابتهال العسلي مدير عام ثقافة القاهرة، د.أشرف الرزيقي رئيس الاتحاد الدولي للقادة والمبدعين، كما يشارك بالحضور عدد من الأدباء والنقاد والإعلاميين، منهم: د.السيد رشاد بري، د.ثريا العسيلي، د.عزة أبو النجاة، علي الشيمي، أحمد زحام، د.أسماء عطا، د.خلف كمال، محمد علي عزب، عمرو الزيات، د.سمية عودة، أشرف بدير، سكينة جوهر، د.إكرام عمارة، د.رضا قنديل، نوفل البرادعي، أحمد عامر، روماني صبحي، ليلى البرجي، إلهام عفيفي، حنان فتحي، خالد النسر، مروة المشتولي، سعاد عبد الله، يمنى أبو السباع، رضا المناوي، محمد البيطار، أبو بكر أنغوم، الفنان عبد السلام الدهشان، والفنان التشكيلي يحيى حسن.

يدير جلسات (الزوم) في اليوم الثاني د.مصطفى عمار الششتاوي، بمشاركة: د.السيد سالم، د.مدحت عبد الجواد، د.خالد البوهي، د.وائل الصعيدي، د.ربيحة الرفاعي، د.مختار محرم، سوما الباز، فاطمة عبد الكريم، وغيرهم.

تنشر الأبحاث المُحكّمة في كتاب المؤتمر، بالإضافة إلى مجلة الدراسات الأفريقية والعربية، ومجلة أقلام عربية، حيث تتشكّل لجنة تحكيم الأبحاث برئاسة الدكتور أيمن تعيلب (عميد كلية الآداب جامعة السويس الأسبق)، والدكتور عادل عوض (رئيس قسم البلاغة والنقد الأدبي بكلية دار العلوم جامعة القاهرة)، والدكتور عبد الله رمضان (أستاذ الأدب والنقد بجامعة المدينة العالمية بماليزيا)، والدكتور محمد حسن غانم (أستاذ علم النفس بجامعة حلوان) والدكتورة رحاب فاروق جاد (رئيس قسم اللغة الإنجليزية بكلية الٱداب، جامعة المنصورة)، والدكتورة هدى عطية (أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب جامعة عين شمس).

يهدف المؤتمر إلى “دعم الدراسات الأكاديمية والإعلامية التي تواكب تطور القصة الشاعرة Alkesa Alsha’era ، بوصفها شكلاً فنيًّا عابرًا للأنماط، قادرًا على مواصلة التجدّد واستيعاب التحولات، دون انفصال عن مرجعياته، ودوره في صناعة الوعي الثقافي، وفتح آفاق جديدة للخطاب، وذلك من خلال “تحليل أوجه التجديد”، و”تقديم قراءات نقدية، وتوثيق التجارب الإبداعية المتميزة والشهادات والجوائز المخصصة”.

وتتضمن المحاور: “دراسة تأثير النسق القيمي في تشكيل البنية الفنية من حيث اللغة، والمضمون، والتقنيات” وكذلك دور “الرمزية والآليات البلاغية والنغم”، في ضوء “تجديد الأنماط وثوابت الهوية” من منظور جمالي ثقافي عالمي.

ومن جانبه أكد الناقد والمترجم الدكتور حسين البنهاوي – رئيس المؤتمر أن “الأجناس الأدبيه لها طابع عام وأسس فنية، بها يتوحد كل جنس أدبى فى ذاته، وقد أثبت الجنس الأدبي (القصة الشاعرة) تفاعلا بين جموع المتلقيين فى العالم العربي، ما يمكن أن نطلق عليه “القبول العقلى والنفسى”، لما يرتكز عليه من السرد القصصي والنغمة الموسيقية المتكئة على التفعيلة الخليلية، بشرط التدوير فى التفعيلة والقص معا، مع قصدية صياغة السرد بأسلوب مقتصد، قوامه الرمز والاختزال والتكثيف، واستثمار المبدع لثقافته فى بناء الأحداث والشخصيات والزمان والمكان بناء غير نمطي تسلسلي، وهو المفهوم من التدوير القصصى”.

واختتم البنهاوي بقوله: “تمضى بنا الدراسات النقدية المرحبة بهذا الجنس الأدبي، وتمثل هذه الدراسات مجالا رحبا منفتح على كافة أشكال المدارس الفكرية، وبالتالي، فإن مثل هذه المؤتمرات وما تقدم فيها من أبحاث تفسح الطريق أمام الإبداع فى أجلى صوره، وتشحذ الأذهان بما تقدمه من عصارة فكر، يؤمن برسالة الأدب ودوره فى الارتقاء بالوجدان الإنساني.”


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا