تعليم

العلاقات السعودية الصينية فى ضوء المتغيرات السياسية العربية رسالة دكتوراة لـ “الطحاوى “

كتب _ على أبو زيدان

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

شهدت جامعة الزقازيق مناقشة رسالة دكتوراة للباحث على عبدالحكيم عامر الطحاوي عن أهمية العلاقات السعودية الصينية وتشكلت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور نبيل حلمى أستاذ القانون الدولى والأستاذ الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية والأستاذ الدكتور سامى واصل أستاذ القانون الدولى والأستاذ الدكتور خالد سلامة أستاذ العلوم السياسية وحضر لفيف من قيادات الجامعة ومعالى الوزير الأستاذ الدكتور خالد الدرندلى رئيس الجامعة ومعالى الوزير الأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا ولفيف من القيادات السعودية والدول العربية والدكتور السيد خضر الخبير الاقتصادى ومدير مركز الغد للدراسات الاستراتيجية والاقتصادية.

فقد شهدت الفترة الأخيرة تطور فى استراتيجيات التعامل السياسي والاقتصادى بين الجانب السعودى والصينى حيث انضمت السعودية إلى إحدى التكتلات الاقتصادية الجديدة ” البريكس ” وكذلك ازدياد حركة التجارة البنية بينهما فى العديد من المجالات الاقتصادية المختلفة ، كذلك أهمية العلاقات بين البلدين لان المملكة العربية السعودية تعتبر أكبر مصدر للنفط في العالم وجمهورية الصين الشعبية هي أكبر مستورد للنفط في العالم فكان لابد من التعاون المشترك البناء بين البلدين وذلك بعد أحداث ١١ من سبتمبر والغزو الأمريكي للعراق وثورات الربيع العربي فكان لابد من وجود بديل استراتيجي قوي ومؤثر في المنطقة العربية بدلا من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.

وهنا بدأ يبرز الدور الصيني لفتح آفاق أوسع حتي مبادرة الحزام والطريق لجمهورية الصين الشعبية المتفقة في أهدافها السياسية والاقتصادية مع رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ م ، كذلك من الناحية الاستثمارية والتجارية قد ارتفع حجم التبادل التجاري بين الصين والدول العربية من 37 مليار دولار في 2004 إلى 400 مليار في العام الماضي، مما يشكل ارتفاعا بنسبة 981 % خلال نحو 20 عاما.

وحجم التجارة بين الصين والسعودية يتخطى 100 مليار دولار لعامين متتاليين، أي يتجاوز 35% من إجمالي التجارة بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي خلال نفس الفترة ، وقد حصل الباحث على مرتبة الشرف الأولى وأشادت اللجنة بأهمية الرسالة فى توطيد العلاقات الدولية والاقتصادية بين الجانب الصينى والسعودي وكذلك الدور المحور لدولة الصين فى منطقة الشرق الأوسط.


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا