دولية

لبنان: 11 شهيدًا و83 جريحًا في اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي

أهم الأخبار

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد 11 شخصًا وإصابة 83 آخرين بجروح، جراء اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق مختلفة في جنوب لبنان. الاعتداءات استهدفت الأهالي الذين كانوا يحاولون العودة إلى بلداتهم التي ما زالت تحت الاحتلال، مما أسفر عن سقوط ضحايا في عدة بلدات، وفقًا لتقارير رسمية.

وذكرت الوزارة أن الإصابات توزعت على بلدات متعددة، حيث سجلت عيترون ثلاثة شهداء و12 جريحًا، بينما شهدت حولا سقوط ثلاثة شهداء و14 مصابًا. كما شهدت مركبا وكفركلا سقوط شهداء وإصابات متفاوتة. في ميس الجبل، أصيب سبعة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، بينما سُجلت إصابات أخرى في بلدات مثل بني حيان، مارون الراس، والعديسة.

على صعيد متصل، أفاد الجيش اللبناني عن استشهاد أحد جنوده على طريق مروحين – الضهيرة في قضاء صور، فيما أصيب جندي آخر في بلدة ميس الجبل.

وتأتي هذه الأحداث في وقت يطالب فيه لبنان المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإلزام إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، وذلك بعد انتهاء مهلة الستين يومًا التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار.


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا