أخباردولية

النازحون يعودون إلى سكناهم شمال القطاع

غزة تقرير رامي فرج الله

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

عاد النازحون من جنوب قطاع غزة إلى شماله ؛ حيث أماكن سكناهم، في يوم مشهود كيوم الحج الأعظم.

الحاجة أم محمد العامودي، تبلغ من ااعمر عتيا، لم تصدق أنها ستعود إلى منزلها، حيث قالت:” الحمد لله أني سأعود إلى غزة، ااتي ولدت فيها، و عشت أيامي حلوها و مرها” ، واصفة يوم عودتها بيوم الحج، حيث تضيف:” حججت قبل عامين، و كأني أعود مرة أخرى للحج”.

و أوضحت:” نجن تركنا منازلنا من شدة الحرب ااضروس، و الأحزمة النارية”، مشيرة إلى أنها نزحت مرتين.

المواطن أبو علي السمودي قال:” إن أعظم إنجاز هو حقن الدماء، و وقف شلاله طوال ١٥ شهرا”، مبينا:” عودتي إلى غزة أجمل ما في هذه ااهدنة”، لافتا إلى فقدانه الأمل بالعودة، مببنا أنه سيعيش على أنقاض منزله.

اقتربت من محور نتساريم، و التقيت بالعميد رامي عمار، قائد في جهاز شرطة غزة، و سألتهعن مهام الشرطة في هذا اليوم، فأجاب:” نحن هنا لتيسير مرور مركبات النازحين”، ملمحا إلى إعداد خطة مسبقا قبيل دخول التهدئة حيز التنفيذ، مؤكدا التنسيق مع الأمن المصري على محور نتساريم لعبور المركبات لتفتيشها عبر أشعة X.


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا