حوادث

انتحار سجين يهز سجن قلعة السراغنة

أهم الأخبار

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

شهد السجن المحلي بقلعة السراغنة، صباح يوم الثلاثاء 7 يناير 2025، حادثة مأساوية تمثلت في انتحار سجين داخل زنزانته. السجين ينحدر من إقليم شيشاوة، كان يقضي عقوبة حبسية مدتها سنة ونصف على خلفية قضية جنائية، وقد أمضى منها ثمانية أشهر. استخدم السجين قطعة قماش ربطها بنافذة الزنزانة لينهي حياته، ما خلف صدمة بين نزلاء السجن وموظفيه.

فور اكتشاف الحادث، بادرت إدارة السجن إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيث تم إبلاغ النيابة العامة المختصة التي أمرت بإجراء تحقيق شامل. كما تم نقل جثة السجين إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي بأمر من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، بهدف تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.

الحادث أثار استياء أسرة السجين التي طالبت بفتح تحقيق نزيه للكشف عن ملابسات الواقعة، معربة عن تساؤلاتها حول ظروف الاحتجاز والمعاملة التي يتلقاها النزلاء داخل السجن. الأسرة شددت على ضرورة توفير بيئة إنسانية تراعي حقوق السجناء وتحفظ كرامتهم، خاصة في ظل ما يتردد عن الضغوط النفسية والمعاناة الاجتماعية التي يعاني منها بعض النزلاء.


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا