حوادث

تخفيض عقوبة القاضية السابقة مليكة العامري إلى ثمانية أشهر حبسًا نافذًا

أهم الأخبار

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

قررت محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء تخفيض العقوبة الحبسية الصادرة بحق القاضية السابقة مليكة العامري من ثلاث سنوات إلى ثمانية أشهر حبسًا نافذًا، في جلسة عُقدت مساء الأربعاء 15 يناير 2025. هذه القضية أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط القانونية والإعلامية، حيث تعود تفاصيلها إلى نشر العامري مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وجهت فيه رسائل مباشرة إلى الملك محمد السادس بصفته “القاضي الأول”.

في الفيديو، انتقدت مليكة العامري، البالغة من العمر 70 عامًا، القضاء المغربي، واصفة إياه بأنه “يحتضر” . وناقشت ملفًا عقاريًا يخص عائلتها. على إثر هذا الفيديو، تحركت النيابة العامة بالدار البيضاء، وأمرت بفتح تحقيق دقيق في الاتهامات التي وردت فيه.

تمت متابعة العامري في حالة اعتقال، ووجهت إليها عدة تهم شملت بث وتوزيع وقائع كاذبة بهدف المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، وإهانة رجال القضاء، وإهانة الضابطة القضائية بالتبليغ عن جريمة تعلم بعدم حدوثها، وتحريض الغير على المس بسلطة القضاء واستقلاله.

كانت المحكمة الابتدائية الزجرية قد أصدرت في وقت سابق حكمًا بالسجن لمدة ثلاث سنوات نافذة وغرامة مالية قدرها 2000 درهم بحق القاضية السابقة. خلال جلسات الاستئناف، قدمت العامري اعتذارها للملك محمد السادس ولكل المسؤولين الذين قد تكون أساءت إليهم في الفيديو المنشور، وهو ما ساهم في قرار محكمة الاستئناف بتخفيف العقوبة إلى ثمانية أشهر فقط.


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا