مجتمع

موسم الحج يطلق تحذيرات من وقوع المغاربة في “فخ العروض الوهمية

صالح رزوق

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

تعد شعيرة الحج، التي فتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية باب التسجيل الإلكتروني أمام المغاربة الراغبين في أدائها، فرصة مهمة لوكالات الأسفار لعرض مختلف خدماتها أمام الحجاج والتنافس حول استقطابهم عن طريق عروض مختلفة تشمل الخدمات المقدمة أثناء أداء المناسك، من الإقامة إلى التنقلات وغيرها من التسهيلات، وسط تحذيرات من جمعيات حماية المستهلك من الوقوع في فخ العروض الوهمية أو التضليل، داعية المقبلين على الحج إلى ضرورة التحقق من مصداقية الوكالات قبل الإقدام على أي تعاقد لضمان تجربة دينية آمنة ومريحة.

في هذا الإطار، قال محمد السملالي، رئيس الفيدرالية الوطنية لأرباب وكالات الأسفار بالمغرب، إن “وكالات الأسفار تعرض عددا من المنتجات، سواء في إطار السياحة الداخلية أو السياحة الدولية أو الدينية؛ بما يشمل العمرة والحج الذي تتم المراهنة عليه لتحقيق بعض الانتعاش الاقتصادي وتسويق مختلف المنتجات والخدمات”.


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا