أراء وكتاب

الهيئة الوطنية المكافحة التطرف

الأديب العراقي محمد رشيد يكتب:

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

كل الدول التي تعرضت لوحشية الحروب الشرسة والهزات الطائفية وانياب الحصار القاطعة شهدت الظلم واليتم وضياع الحقوق والتطرف وغيرها من الأمور التي يصعب علاجها.

لهذا تحتاج هذه الدول أن تعيد الأمور لنصابها الصحيح مقترحنا هو تأسيس “هيئة وطنية لمكافحة التطرف” لمراقبة الحياة الاجتماعية وتؤشر مكامن الضعف والخلل الذي ينتج بمرور الايام عن (وحش كاسر اسمه التطرف ).

والتطرف في العراق بدأ ينمو ويتمدد ويتمترس بكل مجالات الحياة الاجتماعية منها (التطرف الديني /التطرف الاخلاقي/التطرف العلمي/التطرف الاقتصادي/ التطرف العاطفي/ التطرف الرياضي) وغيرها.

لهذا نحتاج اصدار قرار وطني باختيار نخبة من الشخصيات الثقافية المتوازنة ينظر لها من خلال سيرتها الاجتماعية وماقدموه طيلة حياتهم الثقافية من عطاء في مجال ( ارساء قيم التسامح واللاعنف/تنمية الإنسان/مبادئ السلام/احتواء الآخر/ الرعاية الإنسانية/بناء المجتمع) وغيرها.

من هذه الصفات النبيلة التي توحي بالثمر الاجتماعي المتحضر لتشكيل مجلس او هيئة وطنية لمكافحة التطرف لتضع بصمتها الحقيقية من خلال توازن الانسان وتهذيب افكاره وسلوكه ليكون عنصرا فاعلا في بناء المجتمع.


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا