مجتمعمنوعات

حزب الاستقلال يطلق مبادرتين: أول جيل من المناضلين الرقميين الاستقلاليين ورهان على إبرام عقد اجتماعي متقدم من أجل الشباب

أهم الأخبار

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

أطلق حزب الاستقلال خلال أشغال المهرجان الخطابي الوطني الذي نظمه بمدينة الدار البيضاء أمس السبت 11 يناير 2025، تخليدا للذكرى 81 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، برئاسة الأخ نزار بركة الأمين العام للحزب، تحت شعار “الشباب بناة اليوم والغد”، مبادرتين طموحتين الأولى تتعلق بتطوير أول مناضلين رقميين استقلاليين من نوعهم والثانية تتعلق بصياغة عقد اجتماعي متقدم للشباب.

ففي خطوة غير مسبوقة، أعلن حزب الاستقلال عن إطلاقه لأول مناضلين استقلاليين رقميين من نوعهم تم تطويرهما عبر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ويتبنى الحزب من خلال هذه المبادرة أحدث التقنيات في مجال التواصل السياسي، كما ستشكل إضافة نوعية لحضور الحزب على الساحة الرقمية، كما ستساهم في تعزيز تواصله مع المواطنات والمواطنين خاصة الشباب.

أما بخصوص المبادرة الثانية، فإن حزب الاستقلال أعلن عن تطلعه من أجل بلورة “عَقْدٍ اجتماعي مُتقدم” مع شباب المغرب من أجل تمكينه، من جهة، من أسباب الارتقاء والازدهار الذاتي والاستقلالية والإبداع والابتكار، وتمكينِه من جهة ثانية من كفاءات وآليات المشاركة المواطنة الفاعلة في ديناميات المجتمع والحياة العامة.

وتعتبر هذه المبادرة الطموحة التي يضَعُهَا حزب الاستقلال بين يدي الشباب المدعو لتَمَلُّكِهَا واحتضانها، ليُعبِّر من خلالها عن مغرب الغد وليؤسِّسَ من خلالها لمستقبل قائم على التشاركية والبناء الجماعي ولِيَجعَل منها مُنْطلقا واعدا لطموحات الشباب المغاربة في القرى والمدن وكذا شباب مغاربة العالم.

ولأن العَقْدَ الاجتماعي لفائدة الشباب ومن أجل الشباب، فإن الشباب مدعو أيضا لصياغته وبنائه، انطلاقا من الأفكار والمقترحات التي ستفرزها الاستشارات واللقاءات الشبابية المحلية والجهوية والوطنية التي سيطلقها الحزب طيلة سنة 2025، والتي ستشكل منصة لإسماع صوت الشباب والتعبير عن طموحاتهم من أجل المساهمة في بلورة رؤية المستقبل وإشراكهم في وضع السياسات العمومية، بما يضمن حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا