حوادث

حريق داخل مطعم في بيروت يقتل 8 أشخاص

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

قتل 8 أشخاص على الأقل، الثلاثاء، من جراء حريق نجم عن تسرب غاز داخل مطعم صغير في بيروت، حسبما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان.

ونقلت الوكالة عن فوج إطفاء بيروت أن “تسرب مادة الغاز أدى إلى انفجار في المطعم”، مما أدى إلى “سقوط جريحين و 8 ضحايا قضوا اختناقا داخل المطعم”.

وعمل عناصر الفوج على إخماد النيران التي اندلعت في المطعم.

وأورد وزير الداخلية بسام المولوي خلال تفقده المكان الحصيلة ذاتها، موضحا أن الأجهزة المعنية باشرت تحقيقاتها.

ووصف ما حدث بأنه “كارثة”، قد تكون نتجت عن “إهمال في إجراءات السلامة العامة”.

وخلال تفقده مع نواب آخرين مكان الحادثة، وصف النائب إبراهيم منيمنة ما جرى بحادثة “مفجعة”، قال إنها تدل “على عدم تجهيز المكان بشروط السلامة العامة”.

ومنذ عقود، يعاني لبنان ترهلا في مؤسساته الرسمية وغيابا تاما للرقابة على القطاعات كافة، خصوصا ما يتعلق بإجراءات الحماية والسلامة العامة.

وفاقم الانهيار الاقتصادي المستمر منذ خريف 2019 الوضع سوءا.


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا