فن

حكايات HJ2025 تتعمّق عشقاً وتفرداً.. حسين الجسمي يغني “الحنين” ويخطف القلوب “في وقت قياسي”

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

في كل أسبوع، تتفتح حكاية جديدة من حكايات ألبوم HJ2025، لكن هذا الأسبوع يحمل طابعًا خاصًا ومختلفًا، ليس فقط لأن الفنان الإماراتي حسين الجسمي أطلق أغنيتين جديدتين، بل لأنّهما تنبضان بمشاعر الحب والتوهج العاطفي، وتُجسّدان محطات وجدانية تتأرجح بين ألم الفقد ولهفة العشق، في عملين موسيقيين يبرزان رؤيته الفنية المتجددة وإصراره على التنويع والتطوير في الشكل والمضمون، صانعًا موسيقى متفرّدة بأسلوبه الخاص.

الإصدار الخامس من الألبوم يحمل عنوان “الحنين”، ويعبّر عن حالة وجدانية عاطفية بامتياز، وتلامس كلماته إحساس الشوق وصعوبة التأقلم بعد الفقد، بأسلوب مختلف في الطرح والتعبير. كتب كلماته الشاعر أحمد الصانع، وقدّمه حسين الجسمي برؤية موسيقية خاصة قام بتلحينها بنفسه، وتولّى التوزيع الموسيقي عصام الشرايطي، بينما أُنجز المكساج والماسترينغ على يد المهندس جاسم محمد.

وقد طُرحت الأغنية من خلال فيديو بصري مصمّم ومنتَج بطريقة مبتكرة، يظهر فيها الفنان حسين الجسمي بأسلوب تصويري فني جديد يُكمل الإحساس العام للكلمات ويعزّز عمقها، ويقول فيها:
يأذّيني الحنين إللي يجي بعد الفراق المُر
وماني قادر أتأقلم .. وأتعايش مع عمري
سجين الذكريات وحالتي يا للأسف ماتْسر
ولو حاولت أتناسى أحس إبنغزه في صدري
أما الإصدار السادس من الألبوم فهو أغنية “في وقت قياسي”، وهي العمل الذي حمل اسم الألبوم إلى جانب العنوان العام HJ2025.

وقد جاءت مختلفة تمامًا على كافة المستويات، من حيث الكلمات، والألحان، والتوزيع الموسيقي الذي جمع بين الآلات العربية والغربية في توليفة إبداعية أثمرت عن عمل متفرّد في الإحساس والإيقاع. كتب كلماتها الشاعر أمير طعيمة، ولحّنها حسين الجسمي برؤية فنية متطوّرة، بينما تولّى توزيعها ومكساجها وماسترينغها الموزّع توما. وجاءت الكلمات محمّلة بالتلقائية والانفعالات، وكأنها تعكس قصة حب خاطفة مفعمة بالمشاعر المتقلبة والاندفاع العاطفي، ويقول مطلعها:
دي في وقت قياسي .. ملكت إحساسي
ويا ناس حد يخليها تطلع من راسي
فعلاً أسطورة وخطيرة خطورة
خد بالك منها يا قلبي دي الغلطة بفورة
شنه ورنه جمال م الجنة .. بتزغلل عيوني
حب بحبه وسنة بسنة .. هتجنن جنوني
أجري عليها انا ولا استنى.. قولوا وفهموني
وقد طُرحت الأغنية أيضًا من خلال فيديو مصمّم بأسلوب تقني عالٍ وبرؤية حديثة ومتطورة، حمل توقيعًا فنيًا من الفنان هشام جمال، ما أضاف لها بُعدًا بصريًا معاصرًا يتناغم مع روح الأغنية وجرأتها في التعبير.

ويأتي هذان الإصداران استكمالًا للأربع أغنيات التي طُرحت سابقًا ضمن ألبوم HJ2025، والتي حصدت انتشارًا واسعًا وتفاعلًا كبيرًا من الجمهور عبر المنصات الرقمية والإذاعية. الأغنية الأولى كانت بعنوان “يا نسيمٍ هب جدواكم”، من روائع أشعار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيّب الله ثراه)، وألحان ياسر بو علي. أما الأغنية الثانية فكانت “مِستنيك”، من كلمات تامر حسين وألحان حسين الجسمي، وتلتها الأغنية الثالثة “يا ناقد الناس” من كلمات دحيم النومسي وألحان ياسر بو علي، ثم الأغنية الرابعة “أنا والقمر” من كلمات أمير طعيمة وألحان هشام جمال.

وبهذا، يواصل الجسمي تقديم حكايات ألبوم HJ2025 بوتيرة أسبوعية، حيث يُحوّل كل إصدار إلى تجربة فنية قائمة بذاتها، تتكامل في مضمونها مع باقي أعمال الألبوم، وتعكس رؤيته الموسيقية الحديثة التي تعبّر عن غنى الأغنية العربية وتنوّعها، سواء في النصوص أو الألحان أو أساليب الأداء والتوزيع. وقد طُرحت الأغنيتان الجديدتان إلى جانب الأغنيات الأربع السابقة عبر قناة حسين الجسمي الرسمية على يوتيوب، وكذلك عبر جميع الإذاعات الإماراتية والخليجية والعربية، والمنصات الموسيقية المتخصصة. ومن المقرر أن تُطرح الحكايتان الجديدتان القادمتان يوم 6 أغسطس 2025، ضمن استمرارية السرد الموسيقي للألبوم.


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا