أحدث الأخبار
أراء وكتابتكنولوجيا

الضبعة تمثل بداية مرحلة جديدة لمصر في مجال الطاقة والإنتاج

بقلم: "نـورا سمير فرج" عضو أمانة الشباب المركزية بحزب الجبهة الوطنية

مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تركيب وعاء الضغط للمفاعل النووي بالضبعة تمثل بداية مرحلة جديدة لمصر في مجال الطاقة والإنتاج.

فمصر كانت تعاني من نقص شديد في الكهرباء، مصانع معطلة، وفنادق بها مشاكل في الكهرباء، وإنتاج قليل وضغط كبير على الدولار”، لكنها اليوم تنتقل إلى مرحلة “فائض في الطاقة بإذن الله وقدرة إنتاجية أعلى”.

المحطة تسهم في توفير فرص عمل، ونقل الخبرات التكنولوجية، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتعزيز موارد مصر من العملة الصعبة، وتأمين إمدادات الطاقة اللازمة لمواجهة تزايد الطلب المحلي والتصدير.

مشروع الضبعة النووي مش بس مشروع كهرباء، لكنه “مشروع هيغيّر مستقبل الاقتصاد المصري لأنه هيوفر طاقة مستقرة ورخيصة للمصانع، ويقلل فاتورة الاستيراد، ويجذب استثمارات جديدة”.

فما يحدث اليوم هو نتيجة “رؤية واضحة من الرئيس السيسي” تعتمد على تنويع الشراكات الدولية، وتنويع مصادر الطاقة، وتنويع الاستثمارات، وتنويع مصادر تسليح الجيش المصري، وهي سياسة بحسب قولها “تعطي مصر قوة واستقلالية ومرونة في اتخاذ القرار”.

إن الضبعة “خطوة جديدة في الجمهورية الجديدة… دولة بتبني وبتنتج وبتتحرك إلى الامام بثبات”.

فإذا تحدثنا عن الفوائد الاقتصادية والاجتماعية نجد الكثير والكثير :-
– أولًا توفير طاقة آمنة ورخيصة: ستضيف المحطة أكثر من 35 مليار كيلوواتز- ساعة من الكهرباء سنويًا بتكلفة منخفضة، مما يسهم في استقرار إمدادات الطاقة اللازمة للتنمية الاقتصادية.

– توفير فرص عمل: سيخلق المشروع آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، مما يساعد في خفض معدلات البطالة.

– نقل الخبرات التكنولوجية: يسهم التعاون مع روسيا في نقل الخبرات التكنولوجية الحديثة للعاملين المصريين وتوطينها.

– توفير العملة الصعبة: تقلل المحطة من الحاجة إلى استيراد الوقود الأحفوري، مما يوفر ملايين الدولارات، وتسهم في زيادة تدفق العملة الصعبة نتيجة إعادة تدوير استثمارات القرض الروسي في السوق المحلي.

الفوائد البيئية والاستراتيجية

– دعم الاستدامة والتصدي لتغير المناخ: يساعد الاعتماد على الطاقة النووية في زيادة نسبة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة في مصر، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة ومكافحة تغير المناخ.

– تنويع مصادر الطاقة: يجعل إنتاج الكهرباء النووي مصر أقل اعتمادًا على مصادر الوقود الأحفوري المتقلبة الأسعار.

– تعزيز مكانة مصر: تجعل المحطة مصر الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك مفاعلًا من الجيل الثالث المتقدم، مما يعزز مكانتها في مجال الطاقة.


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا