رياضة

فرنسا تتأهل إلى نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية بعد فوز مثير على كرواتيا

أهم الأخبار

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

حجز المنتخب الفرنسي مقعده في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية 2025 بعد فوز صعب على نظيره الكرواتي بركلات الترجيح، في المباراة التي جمعتهما على ملعب فرنسا الوطني. جاءت المواجهة بعد أن انتهت مباراة الذهاب بفوز كرواتيا 2-0، مما جعل المنتخب الفرنسي بحاجة إلى الفوز بنفس النتيجة في الإياب لإحياء آماله في التأهل.

دخل المنتخب الفرنسي المباراة بقوة، حيث تمكن من تسجيل هدفين خلال الوقت الأصلي، معادلاً نتيجة الذهاب ودافعًا اللقاء إلى الأشواط الإضافية. ورغم المحاولات المستمرة من الطرفين لحسم الأمور خلال الوقت الإضافي، فإن الشباك بقيت صامدة، مما أدى إلى اللجوء إلى ركلات الترجيح لحسم المتأهل.

في ركلات الترجيح، تألق حارس مرمى فرنسا بتصديه لركلتين، في حين نجح اللاعبون الفرنسيون في تنفيذ ركلاتهم بثبات، ليحسموا المواجهة لصالحهم ويتأهلوا إلى نصف النهائي وسط فرحة كبيرة من الجماهير الحاضرة في المدرجات. بهذا الفوز، يؤكد المنتخب الفرنسي مكانته بين كبار القارة الأوروبية ويواصل مسيرته نحو اللقب، بينما يخرج المنتخب الكرواتي مرفوع الرأس بعد أداء قوي في البطولة.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا