في ذكرى رحيله السادسة.. هيثم أحمد زكي.. “ابن النجمين الذي رحل قبل أن يكمل الحلم”

تحل اليوم الذكرى السادسة لرحيل الفنان هيثم أحمد زكي، الذي غادر عالمنا فجر 7 نوفمبر 2019 عن عمر 35 عامًا، إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، تاركًا وراءه قصة إنسانية مؤلمة لا تُنسى.

وُلد هيثم في 4 أبريل 1984، وهو نجل النجمين الراحلين أحمد زكي وهالة فؤاد، ورث عنهما الموهبة والحس الفني، لكنه لم يحظَ بفرصة طويلة ليكمل مسيرة والده الفنية. عاش يتيمًا بعد رحيل والدته عام 1993 وهو في التاسعة من عمره، ثم فقد والده عام 2005، ليصبح وحيدًا تمامًا في الحياة.

بدأ مشواره الفني عام 2006 من خلال فيلم “حليم”، حيث استكمل دور والده الراحل في تجسيد شخصية العندليب عبد الحليم حافظ، بعد وفاته أثناء تصوير العمل، ليقدم أداءً نال إعجاب النقاد والجمهور.

وفي عام 2007 قدم أول بطولة سينمائية له في فيلم “البلياتشو”، الذي أظهر موهبته القوية رغم صعوبة الشخصية.

توالت بعد ذلك أعماله الفنية ما بين السينما والدراما، منها:
الأفلام:

حليم (2006).

البلياتشو (2007).

كف القمر (2011).

الكنز: الحقيقة والخيال (2017).

الكنز 2 (2019).

الأعمال الدرامية:

دوران شبرا (2011).

الصفعة (2012).

إمبراطورية مين؟ (2014).

السبع وصايا (2014).

أستاذ ورئيس قسم (2015).

كلبش 2 (2018).

علامة استفهام (2019) – وكان آخر أعماله في شهر رمضان قبل رحيله بأشهر قليلة.

تميز هيثم في جميع أدواره بالصدق والالتزام والتواضع، وكان يسعى دائمًا إلى إثبات ذاته بعيدًا عن مقارنة الجمهور بوالده، مؤمنًا بأن الموهبة لا تُورث ولكنها تُثبت بالعمل والاجتهاد.

وبعد وفاته، امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات الحزن والدعاء له، إذ هزت قصته مشاعر الملايين الذين رأوا فيه شابًا عاش ومات في صمت، لكن سيرته بقيت خالدة في القلوب.

وفي كل ذكرى، يتجدد الدعاء لروح هيثم أحمد زكي، ابن النجمين الذي رحل قبل أن يُكمل الحلم، لكنه ترك أثرًا لا يُمحى في قلوب محبيه وجمهوره.