أحدث الأخبار
دولية

دبيشي: القاهرة أكثر صرامة وباريس تميل للدبلوماسية في التعامل مع الملف الفلسطيني

صرحت الدكتورة عقيلة دبيشي، مدير المركز الفرنسي للدراسات، بأن هناك نقاط توافق وتباين بين الموقفين المصري والفرنسي تجاه الملف الفلسطيني–الإسرائيلي، موضحة أن الطرفين يتفقان على ضرورة تجنب انفجار إقليمي واسع، مع التمسك بخيار “حل الدولتين”، غير أن أولويات كل طرف تختلف.

وأكدت أن القاهرة تتحرك من زاوية أمنها القومي المباشر، خاصة فيما يتعلق بخطر امتداد الأزمة إلى سيناء وضبط الحدود مع غزة، بينما تسعى باريس إلى الموازنة بين تعاطفها التاريخي مع الفلسطينيين وضغوط داخلية أوروبية وأمريكية تدفعها لعدم تجاوز السقف الإسرائيلي، مشيرة إلى أن فرنسا أحيانًا تتبنى خطابًا أكثر دبلوماسية وعمومية، فيما تميل مصر إلى خطوات عملية أكثر صرامة.

وفي سياق متصل، تناولت دبيشي تصاعد التوتر في البحر الأحمر وباب المندب، مؤكدة أن فرنسا تدرك خطورة هذه التطورات، لاسيما أن المنطقة تشكل شريانًا رئيسيًا للتجارة الأوروبية عبر قناة السويس.

وأشارت إلى أن باريس نشرت قطعًا بحرية ضمن عمليات حماية الملاحة، لكنها ترى أن التنسيق مع مصر أمر محوري، باعتبارها صاحبة السيادة على قناة السويس وأحد الأطراف الفاعلة في البحر الأحمر.

وكشفت دبيشي عن وجود “تفاهمات أمنية غير معلنة” بين القاهرة وباريس، تشمل التنسيق البحري وتبادل المعلومات، وذلك بهدف تفادي أي تهديد مباشر لمصالح البلدين.


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا