سياحة و سفر

مسقط القديمة للسياحة.. رحلات عابقة بأريج التراث والثقافة والطبيعة الخلابة

مسقط: سيلينا السعيد

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

في أزقة مسقط القديمة، حيث تروي المباني الأثرية حكايات قرون مضت، بزغ نجمٌ متلألىءٌ في فضاء السياحة العُمانية، معلنًا عن تجربة فريدة تحمل اسم “شركة مسقط القديمة للسياحة”. تقدم هذه الشركة الرائدة نفسها كمنصة استثنائية تغوص عميقًا في جذور الثقافة العمانية، وتمزج بين الأصالة والتعليم والترفيه في تناغم شاعري يخاطب الروح والعقل والقلب.

تتميّز شركة مسقط القديمة للسياحة بقدرتها على تحويل الزائر من مجرد سائح إلى مستكشف حقيقي للتراث العماني الغني. فخلال جولات مصممة بعناية ودقة، يتنقل الزائرون بين القلاع والحصون والأسواق التقليدية التي تفوح منها روائح البخور والعطور العمانية الأصيلة، ويكتشفون أسرار الصناعات الحرفية، مثل صناعة الخناجر والسعفيات، ويتعرفون على قصص عريقة ترويها الجدات بحنين دافئ إلى الماضي.

ولم تتوقف تجربة الشركة عند السياحة التراثية فقط، بل أبدعت في إدخال مفهوم “السياحة التعليمية”، حيث تفتح الأبواب أمام طلاب العلم والباحثين والزوار الفضوليين، لخوض تجربة تعليمية ثرية ومتعمقة، تشمل ورش عمل تفاعلية يقدمها حرفيون وخبراء في التاريخ والتراث والثقافة. هذه التجارب التعليمية لا تقتصر على الجانب النظري، بل تشمل تطبيقات عملية وتفاعلية تُغني المعرفة وتعزز الفهم والإبداع.

وللمرأة في شركة مسقط القديمة للسياحة نصيبٌ خاص من الاهتمام، حيث خصصت الشركة رحلات وجولات حصرية للنساء فقط، بهدف توفير بيئة مريحة وآمنة تتيح للنساء استكشاف الجوانب التراثية والثقافية والاجتماعية من منظور نسائي خالص. هذه الجولات ليست مجرد رحلات عادية، بل لقاءات حميمية تجمع بين نساء من مختلف الثقافات والخلفيات، تتبادلن خلالها الحكايات والمهارات وتجارب الحياة في جو يفيض بالدفء والخصوصية.

عبر “شركة مسقط القديمة للسياحة”، يتحول كل طريق وكل مبنى وكل وجه من وجوه مسقط القديمة إلى صفحة من كتاب مفتوح، يروي قصة بلد عريق، يصر على أن يبقى إرثه حيًا ومتوهجًا، يعلّم الأجيال الجديدة ويُلهم الزائرين من كل أنحاء العالم.

إنها ليست مجرد شركة سياحية عادية؛ بل هي رحلة شاعرية تعيد اكتشاف عُمان، وتفتح نوافذ واسعة نحو عالم من المعرفة والجمال والإلهام. للتواصل والاستفسارات: Contact@oldmuscattourism.com


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
شعار الموقع

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك على الموقع. يرجى اختيار نوع الكوكيز المناسب أو الموافقة العامة. اقرأ المزيد.

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا