منوعات

زلازل وإجلاء سكان في إثيوبيا

أهم الأخبار

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

شهدت إثيوبيا مؤخرًا سلسلة من الزلازل العنيفة، تركزت في منطقة الأخدود الأفريقي العظيم، الذي يبعد حوالي 560 كيلومترًا عن سد النهضة. هذه الزلازل أسفرت عن انفجارات لبراكين صغيرة، مما دفع السلطات إلى إجلاء السكان إلى أماكن إيواء مؤقتة.
من جانبه، حذر الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، من تحول الزلازل إلى نشاط بركاني، مشيرًا إلى انفجار بركان دوفن في منطقة عفار، الذي بدأ نشاطه في 3 يناير 2025. وأضاف أن النشاط الزلزالي المستمر قد يؤدي إلى زيادة في النشاط البركاني، مما يستدعي اتخاذ تدابير احترازية لحماية السكان.

تجدر الإشارة إلى أن منطقة الأخدود الأفريقي العظيم تُعد من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في القارة الأفريقية، نظرًا لوجود صدع جيولوجي نشط منذ أكثر من 25 مليون سنة. هذا النشاط الزلزالي المستمر قد يؤدي إلى حدوث براكين وزلازل بين الحين والآخر، مما يستدعي مراقبة مستمرة وتدابير وقائية لحماية السكان.


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا