حوادث

الدرك الملكي ببني يخلف يوقف شخصًا اعتدى على ضحيتين بالسلاح الأبيض

جواد مالك

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

تمكنت عناصر الدرك الملكي ببني يخلف، التابعة ترابياً لمدينة المحمدية، من توقيف شخص متورط في اعتداء خطير باستخدام السلاح الأبيض، أسفر عن إصابة شخصين بجروح متفاوتة الخطورة، أحدهما يرقد في حالة حرجة بالمستشفى. وحسب المعطيات الأولية، فإن الحادثة وقعت عقب نشوب خلاف بين المشتبه به والضحيتين، تطور إلى استخدام السلاح الأبيض بطريقة عنيفة، مما تسبب في إصابات بليغة للضحيتين.

وفور وقوع الحادثة، تدخلت عناصر الدرك الملكي بشكل سريع، حيث تم فتح تحقيق ميداني أسفر عن تحديد هوية المشتبه به، الذي جرى توقيفه بعد وقت وجيز من ارتكاب الجريمة. وقد تم العثور بحوزته على أداة الجريمة، وهو ما عزز الأدلة ضده. وتمت إحالة المشتبه به إلى مركز الدرك الملكي، حيث وُضع تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال التحقيقات للكشف عن جميع ملابسات الحادثة ودوافعها الحقيقية.


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا