وافق المؤتمر العالمى السادس للطب النبوى الذى عقد بمركز الملك خالد الحضارى بجامعة المستقبل بالقصيم وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة القصيم ، على التوصية المقدمة من المستشار مصطفى أحمد كمال صبرى مستشار كرسى يوسف عبد اللطيف جميل YAJ للطب النبوى بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة لإنشاء مركز وطنى لأبحاث الطب النبوى ( علمى ، طبى ، صيدلانى ) يتم فيه التعاون مع مراكز الأبحاث بالجامعات السعودية الحكومية والاهلية والمراكز العالمية واستقطاب الباحثين فى مجال الطب النبوى من كل أنحاء العالم لإجراء واختبار نتائج أبحاثهم لتصنيع الأدوية .
وقد وافق أمير القصيم على الفكرة بإنشاء المركز بالقصيم كما وافق أن يكون الرئيس الفخرى للمركز .
هذا وقد عقد المؤتمر بمشاركة 50 متحدثا محليا وعالميا بهدف استعراض الأبحاث العلمية التى تعنى بالطب النبوى وتسليط الضوء عليها فى التطبيقات العملية بالصحة وصناعة الدواء .
ووصل عدد الأوراق العلمية المقدمة قرابة المائة ورقة من النتاج العلمى وانبثق منها اكثر من عشر براءات اختراع مما يدل على القيمة العلمية الكبيرة للمؤتمر فى نسخته السادسة .
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من الباحثين والمختصين من داخل المملكة وخارجها فى مجال الطب النبوى الذى يعد منصة عالمية تعزز مكانة المملكة الريادية فى البحث العلمى والابتكار ودعم براءات الاختراع فى مجال الطب النبوى.
ويمثل المؤتمر فرصة لإيجاد حلول علمية مبتكرة للأمراض المستعصية بفضل مشاركة نخبة من الباحثين والمختصين من مختلف أنحاء العالم.
واستعرض المؤتمر 200 بحث علمى و17 براءة اختراع لتطوير أساليب جديدة للرعاية الصحية مما يعكس أهمية الطب النبوى كرافد علمى وطبى مبتكر .
وفى ختام المؤتمر الذى امتد على مدى يومين تم تكريم العديد من الشخصيات التى اسهمت فى نجاحهوالخروج بتوصياته العلمية والبحثية وفى مقدمة المكرمين المستشار مصطفى أحمد كمال صبرى مستشار كرسى يوسف عبد اللطيف جميل للطب النبوى بالإضافة إلى العديد من الشركات التى ساهمت فى دعم إقامة وتنظيم المؤتمر ونجاحه.
اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
