سياسةمنوعات

سجن المغرب العربى الكبير… أي علامة للإستفهام يمكن أن تطرح؟؟!

اهم الأخبار

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

بزغ نجم مجموعة من الشباب المغاربة في العديد من دول العالم في ميادين الابتكار العلمي والتقدم التكنولوجي حيث بصم هؤلاء الشباب المغاربة بقوة مؤكدين عن تمكنهم وقدرتهم العلمية الفذة مما إعترفت لهم به دول الإستقبال خصوصا وإنهم ساهموا في مجموعة من المشاريع العلمية الضخمة وأثروا فيها إيجابا ما حقق طفرة كبيرة في ميدان التقدم العلمي والتطور التكنولوجي

وفي هذا الصدد نخص بالذكر تألق الباحث الشاب الدكتور رشيد عمروس، المهندس المغربي والعربي الوحيد في وكالة الفضاء اليابانية JAXA ، حيث سبق له أن شارك زملاءه في الوكالة في إطلاق مركبة فضائية تدعى “إيبسيلون”، انطلاقا من محطة اوتشيناورا وعالم شاب آخر، اسمه كمال الودغيري، والذي نجح في مهامه العلمية والتكنولوجية بصفته مهندسا بارزا في وكالة الفضاء الأميركية وإدارة الطيران “ناسا”، حيث ساهم في الجهود التقنية التي أفضت إلى عملية إنزال المسبارين سبيريت وأوبورتيونيتي، على سطح كوكب المريخ والباحث الشاب الدكتور أحمد بشار، الذي يشتغل في المركز الوطني للبحث العلمي بفرنسا، حيث حظي بموطئ قدم وسط أكبر الباحثين الفرنسيين في مجال تخصصه، كما حاز على تهنئة بعض الدوائر الحكومية بفرنسا، بفضل المشاريع العلمية التي يشرف عليها، والتي باتت تتهافت عليها كبريات المؤسسات والشركات الفرنسية كما برزت أيضا في مجال الفلك عالمة مغربية شابة تدعى مريم شديد، استطاعت بجهدها وكفاءتها أن تكون أول امرأة في الوطن العربي تطأ أرض القطب الجنوبي المتجمد، في سياق رصد حركية ولمعان النجوم ضمن مهمة علمية استكشافية رائدة

هنا نطرح تساؤلنا حول الوطن الأم، الذي يعج بلوبيات الفساد، التى لا تتردد لحظة في تقويض الطاقات الفكرية والعلمية والأدبية وبهذه المناسبة، نتساءل عن دور الجهات المسؤولة عن التعليم في المغرب، بما في ذلك الوزارة المعنية، ألا يشعرون بالخجل من برامجهم السطحية التي يخدعون بها أبناء الشعب في التعليم العمومي؟ أم أن أزمة الأطباء المضربين تستحق وقفة أخرى؟ كما نتوجه بالسؤال إلى وزارة العدل والحريات عن مصير الصحفيين الأحرار، والمفكرين المعارضين، الذين يقبعون خلف أسوار السجون…؟

وبالمناسبة التحية وكل التضامن المطلق مع الزميل حميد المهداوي في مراطونه الشاق في مواجهة لوبيات الفساد…

هكذا نستجلي بكل أسف وحرقة مدى العبث المستشري في بلاد المغرب العربى وهنا فقط يظهر بجلاء لماذا الهجرات الجماعية التي أصبحنا نراها ولماذا يموت الناس في بحر الظلمات هروبا من مستنقع إسمه : سجن المغرب العربى الكبير


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا