أخبار

السفير شن: أكثر من نصف الاستثمارات التركية في أفريقيا موجهة إلى مصر

كتب: أيمن وصفى

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

نظمت سفارة تركيا بالقاهرة اجتماعًا بمشاركة السفراء الأفارقة في القاهرة في إطار الشراكة التركية الأفريقية.‏

حضر الاجتماع السفير إيهاب عوض، مساعد وزير الخارجية المصرية والهجرة والمصريين المقيمين ‏بالخارج، للشؤون الأفريقية والمندوب الدائم للاتحاد الأفريقي لدى جامعة الدول العربية، وسفير الكاميرون عميد سفراء الدول الأفريقية.‏

وخلال الاجتماع الذي عُقد في مقر إقامة السفارة في القاهرة، تم التطرق إلى التعاون الذي تم تنفيذه في إطار الشراكة التركية ‏الأفريقية في إطار مؤتمرات القمة واجتماعات وزراء الخارجية وبرامج العمل المعتمدة.‏

وذكر السفير صالح موطلو شن في كلمته أن مصر هي أكبر شريك تجاري لتركيا في أفريقيا؛ وذكر أن أكثر من نصف ‏الاستثمارات التركية في أفريقيا موجهة إلى مصر، مضيفًا إن عدد سفارات تركيا في أفريقيا الذي كان 12 سفارة في عام 2002 ‏وصل اليوم إلى 44 سفارة، وسيصل قريباً إلى 50 سفارة، موضحا أن وكالة التعاون والتنسيق التركية قدمت حتى الآن مساعدات ‏تنموية بقيمة 2.5 مليار دولار لأفريقيا.‏

وأشار السفير “شن” إلى وجود فرص تعاون واسعة لشركات المقاولات التركية والمصرية في أفريقيا، وأكد على أن آفاق تركيا ‏ومصر للتعاون مع الدول الأفريقية على أساس تاريخي قوي في إطار المساواة والاحترام المتبادل والثقة المتبادلة في أفريقيا ‏واسعة وكبيرة للغاية.‏

وفي كلمته أمام السفراء المشاركين في الاجتماع، صرح السفير إيهاب عوض، مساعد وزير الخارجية والهجرة والمصريين ‏المقيمين بالخارج، بأن نتائج مؤتمر المراجعة الوزاري الثالث للشراكة التركية الأفريقية الذي عُقد في جيبوتي يومي 2 و3 ‏نوفمبر 2024، تعد مؤشرًا على توثيق العلاقات بين تركيا والدول الأفريقية.

وأشار مساعد الوزير إيهاب عوض إلى الإمكانات التي تتمتع بها أفريقيا بسكانها الشباب، وأكد على أهمية استثمار تركيا في ‏الشعوب من خلال مساعداتها التنموية للقارة السمراء.

وفي هذا السياق، أعرب عن أن شراكة تركيا مع أفريقيا فريدة من نوعها. ‏وذكر أن رئيسي البلدين قد التقيا مرتين هذا العام وأن مسألة التعاون في أفريقيا كانت من أبرز بنود جدول أعمال اجتماعاتهما. ‏

وأشار السفير “نادر فتح العليم” ممثل الاتحاد الأفريقي لدى جامعة الدول العربية، إلى تعدد أوجه التعاون بين تركيا والاتحاد ‏الأفريقي، وذكر أن المؤتمر الذي عُقد في 3 نوفمبر أظهر التقدم المحرز في مجالات السلام والأمن والاستقرار والمعلوماتية ‏والتجارة والاستثمارات، وأشار إلى أن دعم تركيا يقف دائماً وراء الدول الأفريقية، وشدد على أن الاتحاد الأفريقي وتركيا ‏متضامنان ومتعاونان في القضايا الإقليمية، خاصة القضية الفلسطينية، وعلى الساحة الدولية.‏

من ناحية اخري سلط الدكتور محمدو لابارانغ، سفير جمهورية الكاميرون وعميد السفراء الأفارقة بالقاهرة الضوء على أهمية الإعلان المشترك، ‏وتقرير التنفيذ المشترك 2022-2024، الذي تم اعتماده في مؤتمر المراجعة الوزاري الثالث للشراكة التركية الأفريقية، من حيث ‏إظهار التقدم الذي أحرزته الشراكة التركية الأفريقية، وذكر أن حجم الاستثمارات الاقتصادية والإنسانية لتركيا في القارة ‏الأفريقية هو نتيجة للتقدم المحرز في الشراكة التركية الأفريقية، قائلًا: “إن تركيا بين أشقائها الأفارقة“.‏

وكان للاجتماع دور فعال في تناول علاقات الشراكة الأخوية والوثيقة للغاية التي تربط تركيا بالدول الأفريقية، خاصة مصر، ‏على السفراء في القاهرة.‏


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا