أخبارثقافة وفن

تعيين لطيفة أحرار في الوكالة الوطنية للتعليم العالي يثير الجدل

اهم الاخبار

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

أثار تعيين الفنانة لطيفة أحرار عضوةً في مجلس إدارة الوكالة الوطنية لتقويم وضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي في المغرب جدلاً واسعًا في الأوساط المغربية. القرار الذي أعلنته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار جاء في سياق تساؤلات حول معايير اختيار الأعضاء وتكافؤ الفرص. لطيفة أحرار، التي تتمتع بخبرة أكاديمية وفنية، تم تعيينها لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، استنادًا إلى القانون رقم 80.12 المتعلق بالوكالة الوطنية لتقويم وضمان جودة التعليم العالي.

هذا التعيين أثار العديد من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساءل العديد من المعلقين عن معايير اختيار فنانة لهذا المنصب الحساس، معتبرين أن الكفاءات الأكاديمية المغربية أكثر تأهيلاً لشغل هذا الدور. البعض أشار إلى أن الفن ليس العامل الرئيسي الذي يجب أن يتم من خلاله اختيار أعضاء هذه المؤسسة. في المقابل، دافع مؤيدو التعيين عن القرار، مشيرين إلى أن لطيفة أحرار تتمتع بالكفاءة والخبرة الأكاديمية، حيث تتابع دراسات الدكتوراه في المسرح الوثائقي ولديها ماستر في السينما الوثائقية، إضافة إلى كونها أستاذة ومديرة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا