أخبار

السيسي يصدر عفوًا رئاسيًا عن 4600 من المحكوم عليهم بمناسبة 25 يناير

أهم الأخبار

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا بالعفو عن 4600 من المحكوم عليهم، وذلك بمناسبة الاحتفال بثورة 25 يناير. ويأتي هذا القرار ضمن التقاليد الإنسانية التي تحرص الدولة على اتباعها في المناسبات الوطنية، تأكيدًا على قيم التسامح والتكافل الاجتماعي، وإتاحة الفرصة للمفرج عنهم لبدء حياة جديدة والمساهمة في بناء المجتمع.

القرار يعكس التزام الدولة المصرية بتهيئة الظروف الملائمة لإعادة دمج المفرج عنهم في المجتمع، وتعزيز روح الثقة بينهم وبين المؤسسات الوطنية. وقد لاقى هذا العفو إشادة واسعة من قبل الأوساط الاجتماعية والحقوقية، باعتباره خطوة إيجابية لتخفيف الأعباء عن الأسر المتضررة وإرساء قيم التسامح التي تتماشى مع روح ثورة 25 يناير.

ومن المنتظر أن تبدأ الجهات المختصة في تنفيذ القرار خلال الأيام المقبلة، مع مراعاة كافة الشروط القانونية والإجراءات التي تنظم العفو الرئاسي. هذه المبادرة الإنسانية تعكس حرص القيادة السياسية على تعزيز الاستقرار الاجتماعي وإعلاء المصلحة العامة، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع أكثر تماسكًا.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا