منوعات

المصالح الجبائية تتعقب شركات التوطين الضريبي لمكافحة التهرب الضريبي

أهم الأخبار

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

بدأت المديرية العامة للضرائب حملة شاملة للحد من التهرب الضريبي الذي يتم عبر شركات التوطين الضريبي المتمركزة في مدن رئيسية مثل الرباط والدار البيضاء. تستهدف هذه الحملة الشركات التي تستغل هذه الخدمة لتفادي أداء الضرائب المستحقة، بما في ذلك الضرائب على الدخل والشركات والقيمة المضافة.

تُستخدم شركات التوطين الضريبي من قِبَل بعض المقاولات كوسيلة لإخفاء نشاطها الفعلي والتهرب من الرقابة الميدانية، خصوصًا تلك المتورطة في ممارسات مثل “تجارة الفواتير”. وضمن جهودها للحد من هذه الظاهرة، طلبت المصالح الجبائية قوائم دقيقة للشركات المتوطنة لدى هذه المؤسسات، بهدف حثها على تسوية أوضاعها القانونية.

ورغم هذه الجهود، فإن بعض شركات التوطين لم تستجب بالشكل المطلوب لطلبات الإدارة الجبائية، مشيرة إلى صعوبات في تحديث قواعد بياناتها نتيجة العدد الكبير من الشركات التي تعتمد خدماتها. وعلى الرغم من تفاعل محدود لبعض الشركات، يواصل المراقبون الجبائيون جهودهم لمراجعة الأنشطة المشبوهة وتصحيح مسار التحصيل الضريبي.

تأتي هذه الإجراءات بعد انتهاء مهلة تسوية الوضعية الجبائية التي حددتها المديرية العامة في 31 ديسمبر الماضي. ومع انطلاق السنة المالية الجديدة، تسعى المصالح الجبائية إلى تقليص الثغرات التي تؤثر على ميزانية الدولة وضمان عدالة النظام الضريبي، مما يعكس التزامًا واضحًا بتحقيق شفافية أكبر في القطاع الاقتصادي.


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا