رياضة

ضربة مفاجئة في البرنابيو: ريال مدريد يسقط أمام فالنسيا ويمنح برشلونة اللقب

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

في مشهد صادم لأنصاره، وعلى أرضية ملعبه التاريخي سانتياغو برنابيو، تلقى ريال مدريد خسارة غير متوقعة أمام ضيفه فالنسيا بنتيجة هدفين مقابل هدف، في مباراة قلبت موازين ختام الدوري الإسباني ومنحت برشلونة لقب الليغا بطريقة لم يكن يتوقعها أحد. افتتح مختار دياخابي التسجيل لفالنسيا في الدقيقة 15، وسط ذهول الجماهير المدريدية، فيما فشل فينيسيوس جنيور في تعديل النتيجة عبر ركلة جزاء ضائعة، قبل أن يعود ويسجل هدف التعادل في الدقيقة 49. لكن المفاجأة الكبرى جاءت في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، حين خطف هيغو ديغو هدف الفوز لفالنسيا، ليصمت البرنابيو تحت وقع صدمة الهدف القاتل.

هذه الخسارة أنهت رسميًا آمال ريال مدريد في اللحاق باللقب، ومنحت غريمه برشلونة التتويج قبل الجولة الأخيرة، ليكتفي الريال الآن بالصراع على الوصافة أمام أتلتيكو مدريد. فالنسيا بدوره خرج من البرنابيو بانتصار تاريخي، في ليلة كتب فيها نهاية درامية لموسم كان قاب قوسين من المجد الملكي، قبل أن يتحول إلى صفحة تُطوى بمرارة.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا