أُفرج اليوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025 عن الصحفي السوري البارز حسن ظاظا، بعد أسبوع من الاحتجاز غير المعلن من قبل جهاز الأمن العام في العاصمة دمشق، في خطوة لاقت ارتياحًا واسعًا لدى الأوساط الصحفية والإعلامية العربية والدولية.
ويشغل الصحفي حسن ظاظا عدة مناصب بارزة، منها:
نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية في سوريا
مدير مكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية في سوريا
عضو مجلس إدارة اتحاد الإعلام الحر (المجلس العام)
وقد أكدت مصادر موثوقة أن الزميل ظاظا عاد إلى منزله بسلام، ولم تُوجّه إليه أي تهم خلال مدة احتجازه، ما يعزز ما وصفته منظمات حقوقية بأنه اعتقال تعسفي يخالف أبسط قواعد العدالة وحرية التعبير.
وفي هذا السياق، أعلن الاتحاد الدولي للصحافة العربية أنه تابع القضية منذ لحظة الاعتقال، وتواصل رسميًا مع عدة جهات حكومية معنية، أبرزها:
رئاسة الجمهورية العربية السورية
وزارة الداخلية
وزارة الإعلام
وزارة الخارجية
كما أصدر الاتحاد بيانًا رسميًا ندّد فيه باعتقال ظاظا، معتبرًا ما حدث انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة ومواثيق حقوق الإنسان الدولية، وناشد السلطات السورية الإفراج الفوري عنه، وهو ما تحقق بعد أسبوع من الضغط الإعلامي والتحرّك المؤسسي المتوازن.
وثمّن الاتحاد ما أبدته الجهات الرسمية من تجاوب مع المناشدات والاتصالات الدبلوماسية، معربًا عن أمله في أن تكون هذه الخطوة بداية لمرحلة جديدة من الانفتاح الإعلامي، واحترام حقوق الصحفيين، وتوفير بيئة آمنة للعمل الصحفي في سوريا.
اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
