أخباردولية

وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر عن عمر 100 عام

المغرب: جواد مالك

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

أعلنت وسائل إعلام أمريكية يوم الأحد وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، الحائز على جائزة نوبل للسلام، عن عمر يناهز 100 عام.

ووفقًا لتصريحات أدلى بها نجله لصحيفتي واشنطن بوست وأتلانتا جورنال كونستيتيوشن، توفي كارتر بعد ظهر الأحد في منزله بمدينة بلاينز بولاية جورجيا، حيث كان يتلقى رعاية تلطيفية للمسنين على مدى العامين الماضيين.

قاد جيمي كارتر الولايات المتحدة خلال فترة رئاسته من عام 1977 حتى 1981، وترك إرثًا سياسيًا وإنسانيًا عميقًا. عُرف بمواقفه الداعمة لحقوق الإنسان، وساهم بشكل بارز في التوسط في اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل عام 1978. حصل على جائزة نوبل للسلام عام 2002 تقديرًا لجهوده المستمرة في تعزيز الديمقراطية ومكافحة الأمراض حول العالم من خلال مركز كارتر الذي أسسه.

تميز كارتر بحياته المليئة بالعطاء، سواء خلال فترة ولايته أو بعدها، حيث ركز على الأعمال الخيرية والتنموية التي شملت مكافحة الفقر وتعزيز السلام العالمي. يُعد رحيله خسارة كبيرة للولايات المتحدة وللمجتمع الدولي.


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا