هويدا عطا.. ناقشت كتابها المصري.. صائد الدبابات.. قصة بطل في حب الوطن .. بمعرض دمنهور للكتاب الثامن
كتبت: آلاء محمد

تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، شهد معرض دمنهور الثامن للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب بمكتبة مصر العامة بدمنهور، ندوة مؤثرة لمناقشة كتاب “المصزي. صائد الدبابات”، قصة بطل في حب الوطن لمؤلفته الأديبة والكاتبة الصحفية هويدا عطا والتي ناقشته بمشاركة شارك اللواء رؤوف جنيدي، واللواء محمد الصول واسرة البطل الراحل.
أدار اللقاء الكاتب الشاعر عماد عامر، وقد تناولت الندوة سيرة أحد أبرز أبطال حرب أكتوبر المجيدة، البطل محمد إبراهيم عبد المنعم المصري، الذي لقب بـ”صائد الدبابات” لما حققه من بطولات نادرة على جبهة القتال، حيث كان يصيب دبابات العدو بدقة متناهية حتى قال عنه قائده الشهير: “مسطرة يا مصري”، في إشارة إلى انضباطه ودقته المذهلة في إصابة الهدف.
وقد اوضحت الكاتبة هويدا عطا أن كتابها يقدم سيرة إنسانية ووطنية متكاملة، توثق حياة البطل منذ بداياته وحتى معارك النصر، عبر شهادات أسرته وزملائه وقادته، إلى جانب تقارير صحفية عالمية تحدثت عن شجاعته النادرة.
وقالت إن هدفها من الكتاب هو أن يكون مرشدًا للأجيال القادمة ودليلًا على أن حب الوطن لا يُترجم إلا بالفعل والتضحية.
وأضافت أن عملية جمع المادة كانت أشبه بالبحث في “سلة من الأحجار الكريمة”، مليئة بالتفاصيل الثمينة والذكريات المضيئة التي حصلت عليها من قربها الإنساني والعسكري من البطل، معتبرة تلك التجربة مغامرة حقيقية عاشتها بكل شغف وسعادة.
واضافت عطا : انه ربطتها بالبطل صداقة طويلة وغالية..، استطاعت ان تحصل منه علي أسرار لأول مرة تُنشر والتي منها أنه الرئيس الراحل السادات بطل الحرب استضافه في قصره بالجيزة شهرًا كاملًا تكريمًا له.
وفي كلمته، قال اللواء رؤوف جنيدي إن حرب أكتوبر كانت ملحمة بطولية جسدت أعظم صور التضحية والفداء، مؤكدًا أن وهج النصر لم يخفت رغم مرور السنين.
أما اللواء محمد الصول، فتحدث عن مقارنة بين إمكانيات مصر العسكرية عام 1973 والوضع الراهن عام 2025، مؤكدًا أن الجيش المصري اليوم بات من أقوى الجيوش في المنطقة، يملك من القدرات والتكنولوجيا والتدريب ما يجعله قادرًا على مواجهة أي تحديات.
وعلي هامش الندوة تم عرض فيلم وثائقي قصير عن البطل المصري، وشهادات أبطال أكتوبر عنه، والمؤلفة وتم تكريم هشام ابن البطل وإهداء الكتاب للحضور.
اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.