
طرح الفنان الدكتور هيثم الشاولي كليبه الغنائي الجديد «يا دنيا»، في عمل فني يقدّم رؤية غير تقليدية للأغنية المصوّرة، معتمدًا على تقنيات الذكاء الاصطناعي في تنفيذ الصورة بالكامل، ضمن تعاون فني مصري سعودي يُعد من التجارب اللافتة في المشهد الغنائي العربي.
الأغنية من تأليف وتلحين أحمد سامي، وجاءت كلماتها محمّلة بالتأمل والشجن، تعبّر عن تساؤلات الإنسان أمام تقلبات الحياة، بينما حمل اللحن إحساسًا هادئًا ومتزنًا، منح العمل بعدًا وجدانيًا واضحًا انعكس على الأداء والصورة معًا.
الكليب جاء من رؤية وإخراج ناصر عبدالحفيظ، الذي اختار الابتعاد عن مواقع التصوير التقليدية، متجهًا إلى عوالم بصرية رقمية صُنعت باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، لتشكّل خلفية تعبيرية للأغنية، دون أن تطغى التقنية على المشاعر الإنسانية أو صدق الأداء.
وساهم التوزيع والمكساج لمايكل جمال في إبراز تفاصيل العمل الموسيقية، من خلال معالجة صوتية متوازنة دعمت صوت هيثم الشاولي، وواكبت الحالة الشعورية للأغنية، بما يخدم الفكرة العامة للكليب.
ويأتي «يا دنيا» كخطوة جديدة في مسار تطوير الكليب العربي، حيث يفتح المجال أمام صُنّاع الموسيقى المصوّرة لتجارب تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، مع الحفاظ على جوهر العمل الفني القائم على الكلمة واللحن والإحساس.
العمل يطرح رؤية مفادها أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة داعمة للإبداع، تُستخدم لخدمة الفكرة الفنية وتوسيع آفاق الخيال، دون المساس بروح الأغنية أو هوية الفن العربي.
فريق عمل كليب «يا دنيا»
• الغناء: الفنان الدكتور هيثم الشاولي
• التأليف والتلحين: أحمد سامي
• التوزيع والمكساج: مايكل جمال
• الرؤية والإخراج: ناصر عبدالحفيظ
• تقنية التنفيذ: إنتاج كامل باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي (AI)، كأول كليب بتعاون مصري سعودي بهذه التقنية.

اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.


