أخبارحوادث

البرلمان العربي يدين التفجير الإرهابي في الصومال ويدعو الأطراف الصومالية إلى التمسك بالحوار وإعلاء المصلحة العليا للبلاد

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

أدان البرلمان العربي، التفجير الإرهابي الجبان الذي قامت به عناصر من حركة الشباب الإرهابية ظهر اليوم الأربعاء الموافق 28 أبريل 2021م، بتفجير سيارة خارج مقر للشرطة في العاصمة الصومالية، والذي أسفر عن عدد من القتلى والجرحى.

ويؤكد البرلمان العربي تضامنه ووقوفه التام مع جمهورية الصومال في حربها على الإرهاب، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للتصدي للتنظيمات الإرهابية المتطرفة، معرباً عن خالص تعازيه لجمهورية الصومال رئيساً وبرلماناً وحكومةً وشعباً في ضحايا هذا التفجير الإرهابي الجبان، ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين.

على صعيد آخر، يطالب البرلمان العربي كافة الأطراف الصومالية بالتمسك بالحوار وإعلاء المصلحة العليا للبلاد، مجدداً دعمه الكامل لدعوة فخامة الرئيس محمد عبد الله محمد رئيس جمهورية الصومال، للعودة إلى الحوار الوطني للتوافق حول كافة القضايا المرتبطة بإجراء الانتخابات في البلاد ، لتحقيق الاصطفاف الوطني وتوحيد الجهود في مواجهة خطر الإرهاب، وتحقيق التنمية والأمن والاستقرار.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا