مجتمع

إشراك السياسيين في رعاية حقوق المرأةفي وضعية إعاقة ضمان للإدماج الحقيقي

أهم الأخبار

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

في إطار تعزيز الحقوق السياسية والمدنية للنساء في وضعية إعاقة، وسعياً لضمان إدماج قضاياهن في السياسات العمومية، تنظم المنظمة المغربية لحقوق النساء في وضعيات إعاقة سلسلة لقاءات مع الأحزاب السياسية.

وتهدف هذه اللقاءات إلى خلق حوار تفاعلي وتقديم مقترحات تسهم في إدراج البعد الحقوقي للأشخاص في وضعية إعاقة، وخاصة النساء، ضمن أولويات وبرامج الأحزاب السياسية.

وتأتي هذه المبادرة في سياق الجهود الترافعية الهادفة إلى إرساء سياسات دامجة تعزز المساواة وتكافؤ الفرص، من خلال نقاش مباشر مع الفاعلين السياسيين حول رؤاهم والتزاماتهم تجاه هذه الفئة من المواطنات والمواطنين.

وتؤكد المنظمة على ضرورة إشراك النساء في وضعية إعاقة في الحياة الديمقراطية وضمان تمثيلهن العادل داخل الهيئات المنتخبة، انسجاما مع المبادئ الدستورية والالتزامات الدولية للمغرب.

وبناء عليه، تدعو المنظمة التي ترأسها الاستاذة سميرة بختي مختلف الفاعلين السياسيين والمجتمع المدني ووسائل الإعلام إلى مواكبة هذه اللقاءات، والانخراط في الجهود الرامية إلى بناء مجتمع أكثر شمولية وإنصافا.


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا