من منطلق المسؤليه المجتمعيه تجاه الشعب الفلسطيني، كواجب على كل عربي، أشاد المهندس هيثم حسين رئيس مجلس إدارة “منظومه عمال مصر الاقتصاديه “بنتائج القمة العربية الطارئة التي استضافتها مصر اول امس بالعاصمه الإدارية، من قرارات حاسمه وداعمه تجاه قضايا الشعب الفلسطيني ومعاناته من همجيه الكيان الإسرائيلي المحتل.
اضافه إلى ظهور وتحدي الرئيس “السيسي” للمشهد الأوروبي َوالامريكي الداعم للكيان الإسرائيلي، لاسيما بعد اصرار الرئيس الأمريكي ترامب على تنفيذ فكره التهجير في قطاع غزه وتصفية القضيه الفلسطينيه، باستخدام القوه وأساليب التهديد، التي، لاجدوي منها مطلقاََ لصمود “حماس والعرب”.
كما أثنى المهندس هيثم حسين على تلگ المبادرة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وفي حضور عالمى من أصحاب الفخامة الملوك والرؤساء والأمراء قادة الدول العربية، بالاضافه إلى حضور الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس المفوضية الأوربية لدعم السلام “الساميه”، َورؤساء المفوضيات الأفريقية والاسيويه بوجه عام.
وأشار حسين، ان القمة العربية أكدت على ثوابت الموقف العربي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية تحت أي مسمى وأي مبرر، واعتبار ذلك جريمة تطهير عرقي، وجريمه حرب ضد الإنسانية.
كما أكدت مخرجات القمه العربيه “الغير عاديه” مجددًا أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هو الخيار الاستراتيجي الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة بطابع خاص.
ودعا “حسين” كافة دول العالم إلى الاستجابة السريعة لقرار القمة بشأن عقد مؤتمر دولي جديد في القاهرة أيضاََ لإعادة إعمار قطاع غزة وإنشاء صندوق ائتماني لتنفيذ مشروعات إعادة الإعمار والتنميه، متجاهلين عنجهيه وقرارات ترامب، لاسيما التي تخص التجهير ولغه التهديد والوعيد.
وعلى غرار ذلك، أعلن المهندس هيثم حسين، عن جاهزيه منظومتة الصناعيه التنموية الاقتصاديه المستدامة للمشاركه في اعاده الإعمار بقطاع غزه، خاصه في قطاع الصناعه والتشييد وأعاده تشغيل المنشأت الصناعيه والتأهيل، علي خطي “منظومه عمال مصر ” في دوله لبيبا الشقيقه وتقديم الدعم للشعب الليبي، خاصه مع امتلاك المنظومه قوه بشريه هائله وتدعم هذه الأفكار والاجندات، لاسيما التنمويه التي طرحها الرئيس السيسي، َوقاده ورؤساء وملوك العرب عاَمةَ.
وثمن مؤسس عمال مصر، بالجهود الحثيثة والمخلصة التي يبذلها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وقادة الدول العربية من أجل دعم القضية الفلسطينية والانتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، خاصة في هذه المرحلة التي تواجه فيها القضية الفلسطينية تحديات خطيرة، مشددًا على أن هذه القمة وجّهت رسالة حاسمة للعالم أجمع بأن وحدة الصف العربي ووحدة الموقف العربي تظل هي حائط الصد الأول أمام أية مخططات أومحاولات لتصفية القضية الفلسطينية نهائياََ.
اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
