رياضة

المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة يُتوج بطلاً لكأس أمم إفريقيا بعد فوز مثير على مالي

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

في إنجاز تاريخي يُضاف إلى سجل الكرة المغربية، توّج المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة بلقب كأس أمم إفريقيا للفتيان 2025، بعد فوزه على منتخب مالي في مباراة نهائية مثيرة جرت أطوارها مساء الجمعة 19 أبريل 2025 على أرضية ملعب البشير بمدينة المحمدية.

المباراة شهدت تكافؤًا كبيرًا بين الطرفين، حيث تبادل الفريقان السيطرة والفرص دون أن يتمكن أي منهما من هز الشباك خلال الوقت الأصلي، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي (0-0) وسط حضور جماهيري غفير ومساندة قوية من الجماهير المغربية.

وبعد صافرة النهاية، احتُكم إلى ركلات الترجيح، حيث تألق الحارس المغربي الذي تصدى لركلتين حاسمتين، مانحًا “أشبال الأطلس” الفوز بنتيجة 4-2، والتتويج بأول لقب قاري في تاريخ هذه الفئة العمرية.

المدرب الوطني عبّر عقب التتويج عن فخره الكبير بهذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن العمل الذي قامت به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في مجال التكوين بدأ يؤتي ثماره، ومُشيدًا بانضباط اللاعبين وروحهم القتالية طوال البطولة.

وبهذا التتويج، لا يكتفي المغرب بإحراز اللقب، بل يؤكد أيضًا حضوره القوي على مستوى الفئات السنية، حيث ضمن التأهل إلى نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة، ما يُعد فرصة جديدة أمام هذه المواهب الشابة للتألق على الساحة العالمية.


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى