رياضة

أسود الأطلس يحسمون التأهل للمونديال بثنائية ولا أروع أمام تنزانيا

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

ليلة كروية لا عاشها الجمهور المغربي في ملعب وجدة، حيث رسم “أسود الأطلس” طريقهم نحو كأس العالم بأداء قوي وانتصار مستحق على منتخب تنزانيا بهدفين دون رد، ليؤكدوا هيمنتهم على التصفيات ويعلنوا أنفسهم رسميًا بين كبار العالم.

جاء الشوط الأول مثيرًا رغم غياب الأهداف، حيث أضاع المنتخب المغربي فرصًا محققة وسط تألق الحارس التنزاني، لكن الصبر كان مفتاح الفرج. ومع بداية الشوط الثاني، انفجرت الأفراح عندما اقتنص نايف أكرد كرة داخل منطقة الجزاء وسددها بذكاء في الشباك، مُشعلًا المدرجات في الدقيقة 51. ولم يكتفِ الأسود بذلك، فبعد سبع دقائق فقط، حصلوا على ركلة جزاء نفذها إبراهيم دياز بثقة، مضيفًا الهدف الثاني ومؤكدًا التفوق المغربي.

بهذا الفوز، يرفع المغرب رصيده إلى 15 نقطة، متربعًا على عرش المجموعة، ومؤكدًا جدارته بالوصول إلى المونديال. لقد أظهر الأسود شراسة لا تُقاوم ورسالة واضحة: نحن قادمون إلى كأس العالم ليس للمشاركة فقط، بل للمنافسة بكل قوة!

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا