
تحت رعاية جامعة الدول العربية ووزارة الشباب والرياضة، نظم مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بالتعاون والتنظيم المشترك مع إدارة منظمات المجتمع المدني بقطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة، مؤتمر “المجتمع المدني والشباب العربي شركاء لرفع التحديات” تحت شعار “معاً نرفع التحديات” وذلك يوم 27 أكتوبر 2025، بمقر الامانة العامة.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد السفير د.خالد منزلاوي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية، أن المؤتمر يأتي في إطار إحياء جامعة الدول العربية للذكرى الـ80 لتأسيسها، إيماناً بأهمية العمل متعدد الأطراف في مواجهة التحديات السياسية.
كما أشار إلى أن “بيت العرب” شهد محطات تاريخية متعددة، تركت بصماتها على التاريخ السياسي للدول والشعوب العربية، وعززت مسارات التعاون في مختلف المجالات، لتحقيق التنمية الشاملة. وبأن الجهد العربي الجماعي تكلل أيضاً بإنشاء العديد من منتديات التعاون، وتطوير العلاقات العربية مع القوى الكبرى إقليمياً ودولياً، ومع مختلف التجمعات الإقليمية والمنظمات الأممية.
ودعا السفير منزلاوي، الشباب العربي إلى مثابرة العمل الجاد ومواكبة التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم، لتحقيق النقلة النوعية نحو مجتمع المعرفة والتحول الرقمي، كما دعا إلى إدماج الشباب في صناعة القرار، وتمكينهم من المشاركة في مسيرة التنمية والتقدم، مشيراً إلى أن إعلان بغداد الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية 34 وكذا القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الخامسة والمنعقدتان في بغداد بجمهورية العراق في 17 مايو/آيار 2025، قد أكد على أهمية تعزيز دور الشباب العربي والمجتمع المدني في صياغة مستقبل التنمية العربية.
وعرف المؤتمر حضور كل من الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والدكتور/ مفيد شهاب أستاذ القانون الدولي ووزير التعليم العالي الأسبق، وممثل وزير الشباب والرياضة وممثل قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ومحمود الشريف نقيب الأشراف، والمندوبيات الدائمة للدول العربية.
وبعد انتهاء فعاليات الجلسة الافتتاحية، قام الحضور بزيارة إلى المعرض المتحفي لجامعة الدول العربية “سيرة ومسيرة” واطلعوا على القصص السردية المختلفة التي تروي قصة جامعة الدول العربية منذ تأسيسها ودورها المحوري في دعم حركات التحرر في الدول العربية وتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بين الدول الأعضاء.
اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.










