مال و أعمال

الأسواق المالية العالمية في ظل التطورات الراهنة

أهم الأخبار

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

تشهد الأسواق المالية العالمية اليوم، 14 فبراير 2025، تباينًا في الأداء عبر مختلف المناطق. في الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.21% ليصل إلى 22,081.25 نقطة، بينما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.01% مسجلًا 44,675.40 نقطة. في أوروبا، انخفض مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0.39% ليصل إلى 8,726.90 نقطة، في حين ارتفع مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.37% مسجلًا 8,190.03 نقطة. أما في آسيا، فقد شهد مؤشر نيكاي الياباني انخفاضًا بنسبة 1.11% ليصل إلى 39,133.36 نقطة، بينما ارتفع مؤشر هانغ سينغ الصيني بنسبة 1.27% مسجلًا 22,446.09 نقطة.

تتأثر هذه التحركات بتداعيات الأزمات العالمية، مثل التوترات الجيوسياسية والتغيرات في سياسات البنوك المركزية. على سبيل المثال، أشار جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، في خطابه الأخير إلى احتمالية خفض أسعار الفائدة، مما أثر على معنويات المستثمرين.

بالإضافة إلى ذلك، تواصل الأسواق الصاعدة، مثل الصين والهند، لعب دور متزايد في الاقتصاد العالمي. وفقًا لصندوق النقد الدولي، فإن هذه الأسواق تسهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي العالمي، وقد يؤدي أي تباطؤ فيها إلى تأثيرات سلبية على الاقتصاد العالمي.

في سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية متبادلة على الدول التي تفرض سياسات تجارية حمائية، مستهدفًا بشكل خاص الاتحاد الأوروبي، اليابان، والهند. من المقرر أن تدخل هذه الرسوم حيز التنفيذ في 1 أبريل، وتهدف إلى معادلة الرسوم التي تفرضها هذه الدول على الواردات الأمريكية. على سبيل المثال، أشار البيت الأبيض إلى الرسوم المرتفعة التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على الواردات الأمريكية والقيود المفروضة على بعض المنتجات مثل المأكولات البحرية.

تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الإدارة الأمريكية لمعالجة العجز التجاري وتقليل الديون الوطنية، التي بلغت 36 تريليون دولار. يعتقد الرئيس ترامب أن هذه الرسوم ستسهم في خفض الأسعار للمستهلكين الأمريكيين، رغم أن بعض النقاد يرون أنها قد تؤدي إلى زيادة التكاليف المحلية. من المتوقع أن تُفرض هذه الرسوم بسرعة ما لم تقم الدول المستهدفة بتعديل سياساتها التجارية. على سبيل المثال، قد تقوم ألمانيا بخفض رسوم استيراد السيارات استجابةً لهذه الخطوة.

في ظل هذه التطورات، يظل المستثمرون حذرين، مع التركيز على التطورات الاقتصادية والسياسية العالمية وتأثيرها المحتمل على الأسواق المالية.


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا