شهد مصلى العيد بساحة المسجد الكبير في السمارة أجواء إيمانية مهيبة احتفاءً بعيد الفطر لعام 1446هـ، حيث أدى عامل الإقليم، السيد إبراهيم بوتوميلات، الصلاة وسط حشود غفيرة من المصلين الذين توافدوا منذ الساعات الأولى لإحياء هذه الشعيرة العظيمة.
وحضر هذه المناسبة الدينية عدد من المسؤولين المحليين، والمنتخبين، وشخصيات مدنية وعسكرية، في مشهد جسّد قيم التلاحم والتآخي في هذا اليوم السعيد. واستُهلت الصلاة بتكبيرات العيد التي عمّت الأرجاء، مفعمةً القلوب بالخشوع والفرحة، قبل أن يؤم المصلين الفقيه سيدي محمد لمام بابوزيد، عضو المجلس العلمي المحلي.
وتناول خطيب العيد في خطبته القيم السامية لهذه المناسبة، مستعرضًا ما أنعم الله به على عباده خلال شهر رمضان من صيام وقيام وتلاوة للقرآن وسائر الطاعات، وما منَّ عليهم به من نعم التمام والكمال. كما أكد على أهمية زكاة الفطر كركيزة أساسية للتكافل الاجتماعي، تُطهر الصائم وتدخل البهجة على قلوب المحتاجين، تجسيدًا لقيم التآزر والتراحم التي يتميز بها المجتمع.
وبعد انتهاء الصلاة، تبادل عامل الإقليم التهاني مع الحاضرين، مهنئًا ساكنة السمارة ومتمنيًا لهم عيدًا مباركًا، مشيدًا بروح التلاحم والأخوة التي تميز ساكنة الإقليم. كما ابتهل المصلون إلى الله، داعين أن يحفظ جلالة الملك محمد السادس، ويمتعه بموفور الصحة والعافية، وأن يديم على الوطن الأمن والاستقرار، ويعيد هذه المناسبة على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.
اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
