رياضة

المنتخب المغربي يقلب الطاولة على النيجر ويعزز صدارته في تصفيات المونديال

أهم الأخبار

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

في مباراة مثيرة احتضنها ملعب وجدة، نجح المنتخب المغربي في تحقيق فوز صعب لكنه مستحق على نظيره منتخب النيجر بنتيجة 2-1، ليعزز بذلك صدارته لمجموعته في تصفيات كأس العالم برصيد 12 نقطة.

رغم أن الضيوف كانوا السباقين إلى التسجيل في الدقيقة 47 عن طريق اللاعب يوسف عومارو، فإن “أسود الأطلس” لم يستسلموا، وأجرى المدرب وليد الركراكي عدة تغييرات بإخراج عز الدين أوناحي، إلياس، وسفيان رحيمي، وإقحام كل من عبد الصمد الزلزولي، الصابري، وبلال الخنوس. جاءت هذه التعديلات بثمارها سريعًا، حيث تمكن الصابري من تعديل النتيجة في الدقيقة 59، قبل أن يحسم البديل بلال الخنوس المباراة بهدف قاتل في الدقيقة 90+1، مانحًا المغرب ثلاث نقاط ثمينة.

بهذا الانتصار، واصل المنتخب المغربي عروضه القوية في التصفيات، متربعًا على صدارة المجموعة برصيد 12 نقطة، بينما تجمد رصيد منتخب النيجر عند 3 نقاط، ما يعقد حظوظه في المنافسة على التأهل. هذا الفوز يعكس جاهزية “أسود الأطلس” وإصرارهم على تحقيق حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم، حيث أظهروا شخصية قوية وفعالية هجومية خاصة في الأوقات الحاسمة من اللقاء.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا