أخبار

انفجار غازي في أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس يسفر عن وفاة ثلاثة أفراد

المغرب : جواد مالك

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

أصدرت وزارة الداخلية بيانًا أوضحت فيه تفاصيل حادث الانفجار الذي وقع يوم الاثنين، 30 ديسمبر 2024، داخل أكاديمية الشرطة بمنطقة التجمع الخامس.

وأفادت الوزارة أن الانفجار نتج عن تسرب غازي أثناء تنفيذ أعمال الصيانة داخل أحد المخازن المتواجدة في أرض فضاء ضمن الأكاديمية. وأسفر الحادث الأليم عن استشهاد ضابط شرطة وفردين أمن، ما أثار حالة من الحزن والأسى في صفوف العاملين بالأكاديمية وأسرة الشرطة.

وأكدت الوزارة أن فرق التحقيق المختصة بدأت على الفور عمليات الفحص للوقوف على أسباب الحادث وتداعياته، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.

من جهتها، عبرت وزارة الداخلية عن تعازيها العميقة لأسر الضحايا، مؤكدةً تضامنها الكامل معهم في هذه الظروف الأليمة.

يذكر أن أكاديمية الشرطة تُعد من أبرز المؤسسات التدريبية في البلاد، حيث تؤدي دورًا محوريًا في إعداد كوادر أمنية قادرة على حفظ الأمن والنظام.


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا