أخبار

ترامب ينشر فيديو لضربة قاتلة على الحوثيين: رسالة قوة من البيت الأبيض

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

في خطوة مثيرة للجدل، نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقطع فيديو على منصته “تروث سوشيال” يُظهر ضربة جوية دقيقة نفذتها القوات الأمريكية ضد تجمع كبير لمقاتلي جماعة الحوثي في اليمن. الفيديو التُقط بطائرة مسيّرة، ويعرض انفجارًا هائلًا نجم عن استهداف مباشر لمجموعة كانت تستعد لهجوم جديد، حسب وصف ترامب، الذي علّق قائلاً: “أوبس، لن يغرقوا سفننا مجددًا!”

الضربة تأتي في إطار حملة عسكرية أطلقتها إدارة ترامب منذ مارس 2025، ردًا على الهجمات الحوثية المتكررة على السفن في البحر الأحمر، والتي تسببت في اضطرابات تجارية كبرى. ترامب استخدم نشر الفيديو كرسالة واضحة بأن إدارته لن تتهاون في الدفاع عن مصالح أمريكا وممراتها البحرية.

وفي سياق الجهود الدبلوماسية، أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا بترامب ناقش خلاله سبل التهدئة في البحر الأحمر، ودور الوساطة الإقليمية في وقف التصعيد وتأمين الملاحة. الاتصال يعكس تحركًا دبلوماسيًا موازيًا للحسم العسكري، في محاولة لاحتواء تداعيات الصراع على الاقتصاد العالمي والاستقرار الإقليمي.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا