أخبارسياسة

خديجة ماهيكور ديوف: 2024 بين القمع والقدرة على الصمود

السنغال: الحمزاوي محمد

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

تُعد خديجة ماهيكور ديوف من الشخصيات البارزة التي تمثل حزب “باستيف” في السيناريو السياسي في السنغال. مع دخول عام 2024، تجد ديوف نفسها أمام مشهد مليء بالتحديات، حيث يواجه حزبها القمع السياسي والتضييق على أعضائه، سواء عبر السجون أو المنفى. رغم هذه الصعوبات، لا يخلو خطاب ديوف من التفاؤل. فهي تبرز قدرة الحزب على الصمود، مستشهدةً بفوزه في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وهو ما يعكس عمق التغيير الذي يطمح الحزب لتحقيقه في المشهد السياسي السنغالي.

تُظهر ديوف أن الحزب مستعد لمرحلة جديدة مليئة بالفرص، وذلك من خلال “رؤية 2050” التي تمثل خارطة طريق للحزب في السنوات المقبلة. في ظل هذه الرؤية، تسعى ديوف إلى تعزيز موقع الحزب في الساحة السياسية، والعمل على مشاريع تنموية حيوية لمنطقة “غولف سود” التي تمثل قاعدتها الانتخابية.

تؤكد ديوف أن الطريق إلى التغيير ليس سهلًا، بل يتطلب الصمود أمام الضغوط السياسية والاجتماعية. ومع ذلك، فهي ترى في هذا التحدي فرصة لإعادة بناء الثقة بين الحزب والمجتمع، وجعل “باستيف” القوة السياسية الرائدة في المستقبل السنغالي.

تختتم ديوف حديثها بالتأكيد على أن حزبها سيظل يعمل بشجاعة من أجل تحقيق تطلعات المواطنين، واستعادة الحق في الديمقراطية والعدالة، موجهة رسالة أمل للسنغاليين بأنهم على أعتاب عصر جديد، يتحقق فيه التغيير الحقيقي.


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا