رياضة

ريال مدريد ينتزع فوزًا قاتلًا أمام أتلتيك بيلباو بهدف فالفيردي في الوقت بدل الضائع ويواصل مطاردة برشلونة على الصدارة

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

حقق ريال مدريد فوزًا ثمينًا وصعبًا على ضيفه أتلتيك بيلباو بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الأحد على ملعب سانتياغو برنابيو، ضمن منافسات الجولة 32 من الدوري الإسباني.

ورغم السيطرة النسبية للميرينغي خلال مجريات اللقاء، فإن صلابة دفاع بيلباو وتألق حارس مرماه حالا دون تسجيل أي أهداف طوال الوقت الأصلي. إلا أن الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع (90+2) شهدت لحظة الحسم، حين سجل الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي هدف الانتصار بتسديدة قوية هزت شباك الضيوف، وسط فرحة عارمة في المدرجات.

بهذا الفوز، رفع ريال مدريد رصيده إلى 69 نقطة، مواصلًا مطاردته المباشرة لبرشلونة المتصدر بـ73 نقطة، ليبقى الصراع على اللقب مشتعلاً في الجولات المتبقية من “لا ليغا”.

ويؤكد هذا الانتصار قدرة ريال مدريد على الحسم في اللحظات الحاسمة، ويعكس روح الإصرار لدى الفريق في سعيه لخطف الصدارة، خاصة مع اقتراب موعد الكلاسيكو المنتظر، والذي قد يكون محطة مفصلية في سباق اللقب.


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا