أخبارمنوعات

طاطا إقليم منكوب بعد الفيضانات الأخيرة في انتظار تدخل مسؤول من السلطات اللا مسؤولة

علي بوعا

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

علي بوعا حصري لموقع أهم الأخبار

في ظل الفيضانات العارمة التي تضرب إقليم طاطا وأدت إلى خسائر بشرية ومادية جسيمة، دعت العديد من الفعاليات المحلية والجمعيات المدنية إلى إعلان الإقليم منطقة منكوبة.

تأتي هذه المطالب بعد تفاقم الوضع نتيجة العواصف الرعدية التي رفعت منسوب الأودية بشكل غير مسبوق، مما أدى إلى تهجير السكان، تدمير البنية التحتية، وانقطاع الطرق في مختلف مناطق الإقليم. وتشدد الفعاليات على ضرورة تدخل عاجل من الدولة لتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين وتفعيل خطط الطوارئ لتجنب المزيد من الخسائر.

تتواصل الجهود لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إلا أن الأوضاع الميدانية تزداد تعقيدًا، ما يجعل المطالبة بإعلان طاطا منطقة منكوبة ضرورية لإتاحة المزيد من الدعم اللوجستي والمالي للإقليم

وفي ضل هذا الوضع الكارثي إن صح التعبير يبقى الجميع منبهرا في إنتظار  تدخل مسؤول للسلطات اللا مسؤولة التي تتفرج على البسطاء يعانون من غير ان تحرك ساكنا أو بالأحرى أن تقوم بما يجب القيام به


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا