حوادث

من بطل رياضي إلى مجرم: الحكم على هشام بوعويش بالسجن لاغتصابه ابنته

المغرب: جواد مالك

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

أصدرت محكمة الاستئناف بمدينة الرباط حكمها بالسجن لمدة خمس سنوات على العداء السابق هشام بوعويش، بعد إدانته بتهمة اغتصاب ابنته القاصر. القضية بدأت عندما تقدمت والدتها بشكاية ضده، ليتم فتح تحقيق موسع والاستماع للضحية التي أكدت وقوع الحادثة المؤلمة.

هذه الجريمة تأتي في سياق مأساوي لمسار حياة بوعويش الذي ارتبط اسمه بأحداث مثيرة ومؤلمة. فقد سبق للعداء السابق أن قضى 30 سنة في السجن إثر قضية قتل راح ضحيتها دركي في فرنسا، قبل أن يفر إلى المغرب. لم تكن تلك الحادثة الوحيدة في سجله، حيث تم متابعته أيضًا في قضية سرقة أخرى في منطقة إيموزار، ليعود اسمه في مجالات القضاء بعد سنوات من تاريخه الرياضي المشرف.

بوعويش الذي كان في يوم من الأيام بطلًا في رياضة العدو الريفي، قد وضع نهاية لمسيرته الرياضية حينما انهارت حياته الشخصية وتعثرت بمسائل قانونية ثقيلة. كان من المتوقع أن يظل اسمه مرتبطًا بمآثره الرياضية، لكنه بدلاً من ذلك أصبح جزءًا من سجل الجريمة الذي يلقي بظلاله على تاريخه الرياضي.


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا