أخبار

مهدي حجاوي: من ضابط استخبارات إلى هارب دولي

أهم الأخبار

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

فرّ مهدي حجاوي، الذي كان يشغل منصبًا حساسًا في جهاز المخابرات المغربية، إلى الخارج بعد أن فصل عن عمله منذ حوالي 15 عامًا بسبب قضايا نصب احتيالي تورط فيها مع رجال أعمال في كل من فرنسا والمغرب. على الرغم من أن بعض الروايات الجزائرية قد أشارت إليه باعتباره “الرجل الثاني في المخابرات المغربية”، فإن هذه المعلومات لا تتوافق مع الوقائع الرسمية.

حجاوي وُلد في عائلة عسكرية مرموقة، حيث كان والده جنرالًا معروفًا في الجيش المغربي. انضم إلى المديرية العامة للدراسات والمستندات (DGED) عام 1994، حيث تلقى تدريبًا متقدمًا في مجالات الاستخبارات والأمن، بما في ذلك دورات في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) والموساد الإسرائيلي. خلال مسيرته المهنية، شغل حجاوي مناصب حساسة، وكان من بين أبرز الأسماء التي تعاملت مع قضايا استخباراتية حساسة، خاصة في إسبانيا.

على الرغم من نجاحه في مهامه الاستخباراتية، فقد تعرض حجاوي لمضايقات وتهديدات بسبب مواقفه الشخصية، مما دفعه في النهاية إلى الفرار إلى إسبانيا. هناك طلب اللجوء السياسي، مشيرًا إلى تعرضه للتهديد بسبب مواقفه وآرائه في المغرب.

وبالرغم من محاولاته للبحث عن الأمان في الخارج، فإن السلطات المغربية تطالب بتسليمه بسبب القضايا التي ارتكبها في حق رجال الأعمال، حيث كان متورطًا في عمليات احتيال خطيرة في فرنسا والمغرب. الحكاية التي تثير الكثير من الجدل تبرز مدى تعقيد العلاقات الداخلية في الأجهزة الاستخباراتية المغربية وأثرها على سمعة الأفراد الذين عملوا ضمنها.


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى