حوادث

هل يعي العثماني رئيس المجلس الإداري لتعاضدية الموظفين خطورة خرق المعطيات ذات الطابع الشخصي؟

أهم الأخبار

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

أفادت مصادر صحفية مطلعة ، أن مهاجرة مغربية تقدمت لدى رئاسة النيابة العامة بالرباط ، بشكاية تتظلم من خلالها تعرضها لخرق سافر يتعلق بحماية معطياتها ذات الطابع الشخصي .
ووفق ذات المصادر الإعلامية ، فقد توصل السيد إبراهيم العثماني بصفته رئيسا للمجلس الإداري التعاضدية العامة لموظفي الإدارة العمومية ، وعن طريق مفوض قضائي بالدائرة القضائية لمحكمة الاستئناف بالرباط بشكاية من لدن هذه المهاجرة بالديار البلجيكية ، وهي موظفة تابعة لوزارة العدل ، تتظلم من خلالها وتتساءل عن الأسباب التي دفعت بمصالح التعاضدية إلى تمكين الأغيار من شهادة تتعلق بانخراطها تتضمن بياناتها واسمها الكامل وهويتها ورقم الانخراط وبطاقتها الوطنية ، كما أن هذه الشهادة المختومة والموقعة تنتهي بعبارة ” سلمت هذه الشهادة للمعني حسب طلبه ” فيما أن المشتكية تنفي نفيا قاطعا أنها تقدمت بطلب يخص الموضوع لكونها في هذا التاريخ تتواجد ببلجيكا .

وتتلخص وقائع هذه النازلة ، كون المعنية تعاني من مرض السرطان منذ التحاقها بالديار البلجيكية رفقة زوجها ، وخضعت لعلاجات متواصلة اضطرت على إثرها سلوك مسطرة المرض المزمن وإشعار وزارة العدل بالأمر بوضع ملفها الطبي لدى مصالح الموارد البشرية لإتخاذ المعين وفق الحالة قانونيا ، غير أن زوجها فضل اللجوء الى وضع طلب الطلاق للشقاق بتاريخ 12/12/2023 بعلة أن زوجته لاتنجب أطفالا ولاتعاشره كباقي الزوجات ، وبعد ذلك تمكن من تسلم شهادة انخراطها بالتعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية بتاريخ 25/10/2024، لاستعمالها في اغراض ستضر بأوضاع المشتكية فيما بعد ، أي بعد قرابة سنة من تاريخ طلب الطلاق ، وهو الأمر الذي دفع بها لمواجهة الادارة بشكاية في انتظار انطلاق وضعها لدى السلطات القضائية حسب ما افادت به ، شأنها في ذلك شأن جهات أخرى مكنت زوجها من شواهد العمل والأجرة ، وكلها أفعال يجرمها قانون منظم لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي 09/08 لحماية المواطنين من تعسف استعمالها لأغراض تدليسية أو اهداف شخصية .
وقد انتقدت الصحيفة المتابعة لهذا الملف عدم التعاون الإعلامي وضعف تواصل التعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية في الحصول على المعلومة وفق الفصل 27 من الدستور المغربي ، وعجز تجاوبها مع الصحافيين لإجلاء حقيقة الأمر درءا من السقوط في نشر أخبار دون تحليلها من طرف مصادرها .


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا